تقارير وتحقيقاتمنوعات

نرصد حكاية عشق عمرها قرن مع “مكوة رجل”

كتب – محمد عبد الحميد

وسط منطقة سوق بنها بمنطقة تمثال سعد زغلول بمدينة بنها يجلس رجل في نهاية العقد الخامس من العمر بداخل محله الصغير العريق الذى يصل عمره إلى أكثر من ١٠٠ عام أمام مكواة كبيرة الحجم يصل عمرها إلى أكثر من قرن مضى ورثها عن جده ابراهيم ووالده زينهم تزن ما لا يقل عن ٢٠ كيلو جراما من الحديد الزهر تخرج من داخل فرن النار ملتهبة تهدد من لا يعرف التعامل معها بالحرق أو السقوط فوق قدميه.
أنه محمد زينهم الشال من مواليد ١٩٦٢م بمدينة بنها بمحافظة القليوبية والذى يمتهن مهنة عريقة عفى عليها الزمن وجعلها على بعد خطوات من طي النسيان والغريب أنه صار يمتهنها وحده بمحافظة القليوبية وأحوالها وفقا لتعبيره.
يقول محمد زينهم الشال أنا اقدم مكوجى رجل أو (مكواة عربي) في مدينة بنها ..بل في محافظة القليوبية والمناطق المجاورة لها .. اعشق تلك المهنة وصارت تلك المكواة العريقة التى ورثتها عن أبى وجدى تمثل انيسا لى فبيننا حالة من الحب وسيمفونية لا يعرفها سوانا.
مضيفا بقوله تلك المكواة صنعت منذ أكثر من مائة عام من الحديد الزهر وهي مهنة لها تاريخ، وكانت الوسيلة الأولى والمثلى وقتها التي تستطيع أن تقوم بعملية فرد الملابس، والتي أبطلت استخدام مراتب الأسرة في وضع الملابس تحتها حتى يتم فردها وتظهر وكأنها مكوية
وأصبحت تلك المهنة على المحك وقاب قوسين أو أدنى من الانقراض أو انقرضت وفقا لتعبير محمد زينهم الشال والذى يرى أن مكواة الرجل مازالت تحتفظ برونقها في مواجهة مكواة البخار والتى تحدت الزمن وتحدت التكنولوجيا الحديثة.

معقبا بقوله .. تلك المكواة يفضلها العديد من الزبائن عن الكي بالبخار بإعتبارها تقوم بالكى بطريقة أكثر دقة ولا تترك آثار مثل الأخرى .

واضاف بقوله لم أرضخ لتلك التكنولوجيا وظللت محتفظا ب (مكواة الرجل) حتى يومنا هذا ولى زبائني الذين يفضلون الكى عندي خاصة من كبار السن ومن لديهم العباءات الثقيلة التى لا تتمكن مكواة البخار من كيها، بالإضافة إلى أنواع أخرى من القماش لا تستجيب لمكواة البخار فيأتى بها زبائنها لكيها.

وحول السعر قال : مكواة الرجل تعتبر أعلى سعرا نوعا ما عن مكواة البخار إذ أنني اعتمد في الكى على التسخين بالإضافة إلى ثقل المكواة نفسها فهي مصنعة من الحديد ولها يد طويلة أمسكها بيدي وأضع قدمي على الجزء الحديدي من خلال عازل خشبي وهى مهنة شاقة للغاية وتسببت لي في مشاكل صحية ولكنى متمسك بها لأنها مصدر رزقي بالإضافة إلى أن لدى زبائني الذين يأتوننى إلى لمعرفتهم أن ملابسهم سيتم كيها بالطريقة الصحيحة.

ويضيف أن لديه أبناء ولكنه رفض أن يتعلموا تلك المهنة وان يهتموا بتعليمهم فقط .

وعن أحلامه في الحياة يتحدث قائلا : بحلم ربنا يسترها معايا ومع أولادي ويكملها بالستر كما بدأها بالستر.نرصد حكاية حكاية عشق عمرها قرن مع ( مكوة رجل ) كتب - محمد عبد الحميد وسط منطقة سوق بنها بمنطقة تمثال سعد زغلول بمدينة بنها يجلس رجل في نهاية العقد الخامس من العمر بداخل محله الصغير العريق الذى يصل عمره إلى أكثر من ١٠٠ عام أمام مكواة كبيرة الحجم يصل عمرها إلى أكثر من قرن مضى ورثها عن جده ابراهيم ووالده زينهم تزن ما لا يقل عن ٢٠ كيلو جراما من الحديد الزهر تخرج من داخل فرن النار ملتهبة تهدد من لا يعرف التعامل معها بالحرق أو السقوط فوق قدميه. أنه محمد زينهم الشال من مواليد ١٩٦٢م بمدينة بنها بمحافظة القليوبية والذى يمتهن مهنة عريقة عفى عليها الزمن وجعلها على بعد خطوات من طي النسيان والغريب أنه صار يمتهنها وحده بمحافظة القليوبية وأحوالها وفقا لتعبيره. يقول محمد زينهم الشال أنا اقدم مكوجى رجل أو (مكواة عربي) في مدينة بنها ..بل في محافظة القليوبية والمناطق المجاورة لها .. اعشق تلك المهنة وصارت تلك المكواة العريقة التى ورثتها عن أبى وجدى تمثل انيسا لى فبيننا حالة من الحب وسيمفونية لا يعرفها سوانا. مضيفا بقوله تلك المكواة صنعت منذ أكثر من مائة عام من الحديد الزهر وهي مهنة لها تاريخ، وكانت الوسيلة الأولى والمثلى وقتها التي تستطيع أن تقوم بعملية فرد الملابس، والتي أبطلت استخدام مراتب الأسرة في وضع الملابس تحتها حتى يتم فردها وتظهر وكأنها مكوية وأصبحت تلك المهنة على المحك وقاب قوسين أو أدنى من الانقراض أو انقرضت وفقا لتعبير محمد زينهم الشال والذى يرى أن مكواة الرجل مازالت تحتفظ برونقها في مواجهة مكواة البخار والتى تحدت الزمن وتحدت التكنولوجيا الحديثة. معقبا بقوله .. تلك المكواة يفضلها العديد من الزبائن عن الكي بالبخار بإعتبارها تقوم بالكى بطريقة أكثر دقة ولا تترك آثار مثل الأخرى . واضاف بقوله لم أرضخ لتلك التكنولوجيا وظللت محتفظا ب (مكواة الرجل) حتى يومنا هذا ولى زبائني الذين يفضلون الكى عندي خاصة من كبار السن ومن لديهم العباءات الثقيلة التى لا تتمكن مكواة البخار من كيها، بالإضافة إلى أنواع أخرى من القماش لا تستجيب لمكواة البخار فيأتى بها زبائنها لكيها. وحول السعر قال : مكواة الرجل تعتبر أعلى سعرا نوعا ما عن مكواة البخار إذ أنني اعتمد في الكى على التسخين بالإضافة إلى ثقل المكواة نفسها فهي مصنعة من الحديد ولها يد طويلة أمسكها بيدي وأضع قدمي على الجزء الحديدي من خلال عازل خشبي وهى مهنة شاقة للغاية وتسببت لي في مشاكل صحية ولكنى متمسك بها لأنها مصدر رزقي بالإضافة إلى أن لدى زبائني الذين يأتوننى إلى لمعرفتهم أن ملابسهم سيتم كيها بالطريقة الصحيحة. ويضيف أن لديه أبناء ولكنه رفض أن يتعلموا تلك المهنة وان يهتموا بتعليمهم فقط . وعن أحلامه في الحياة يتحدث قائلا : بحلم ربنا يسترها معايا ومع أولادي ويكملها بالستر كما بدأها بالستر. نرصد حكاية حكاية عشق عمرها قرن مع ( مكوة رجل ) كتب - محمد عبد الحميد وسط منطقة سوق بنها بمنطقة تمثال سعد زغلول بمدينة بنها يجلس رجل في نهاية العقد الخامس من العمر بداخل محله الصغير العريق الذى يصل عمره إلى أكثر من ١٠٠ عام أمام مكواة كبيرة الحجم يصل عمرها إلى أكثر من قرن مضى ورثها عن جده ابراهيم ووالده زينهم تزن ما لا يقل عن ٢٠ كيلو جراما من الحديد الزهر تخرج من داخل فرن النار ملتهبة تهدد من لا يعرف التعامل معها بالحرق أو السقوط فوق قدميه. أنه محمد زينهم الشال من مواليد ١٩٦٢م بمدينة بنها بمحافظة القليوبية والذى يمتهن مهنة عريقة عفى عليها الزمن وجعلها على بعد خطوات من طي النسيان والغريب أنه صار يمتهنها وحده بمحافظة القليوبية وأحوالها وفقا لتعبيره. يقول محمد زينهم الشال أنا اقدم مكوجى رجل أو (مكواة عربي) في مدينة بنها ..بل في محافظة القليوبية والمناطق المجاورة لها .. اعشق تلك المهنة وصارت تلك المكواة العريقة التى ورثتها عن أبى وجدى تمثل انيسا لى فبيننا حالة من الحب وسيمفونية لا يعرفها سوانا. مضيفا بقوله تلك المكواة صنعت منذ أكثر من مائة عام من الحديد الزهر وهي مهنة لها تاريخ، وكانت الوسيلة الأولى والمثلى وقتها التي تستطيع أن تقوم بعملية فرد الملابس، والتي أبطلت استخدام مراتب الأسرة في وضع الملابس تحتها حتى يتم فردها وتظهر وكأنها مكوية وأصبحت تلك المهنة على المحك وقاب قوسين أو أدنى من الانقراض أو انقرضت وفقا لتعبير محمد زينهم الشال والذى يرى أن مكواة الرجل مازالت تحتفظ برونقها في مواجهة مكواة البخار والتى تحدت الزمن وتحدت التكنولوجيا الحديثة. معقبا بقوله .. تلك المكواة يفضلها العديد من الزبائن عن الكي بالبخار بإعتبارها تقوم بالكى بطريقة أكثر دقة ولا تترك آثار مثل الأخرى . واضاف بقوله لم أرضخ لتلك التكنولوجيا وظللت محتفظا ب (مكواة الرجل) حتى يومنا هذا ولى زبائني الذين يفضلون الكى عندي خاصة من كبار السن ومن لديهم العباءات الثقيلة التى لا تتمكن مكواة البخار من كيها، بالإضافة إلى أنواع أخرى من القماش لا تستجيب لمكواة البخار فيأتى بها زبائنها لكيها. وحول السعر قال : مكواة الرجل تعتبر أعلى سعرا نوعا ما عن مكواة البخار إذ أنني اعتمد في الكى على التسخين بالإضافة إلى ثقل المكواة نفسها فهي مصنعة من الحديد ولها يد طويلة أمسكها بيدي وأضع قدمي على الجزء الحديدي من خلال عازل خشبي وهى مهنة شاقة للغاية وتسببت لي في مشاكل صحية ولكنى متمسك بها لأنها مصدر رزقي بالإضافة إلى أن لدى زبائني الذين يأتوننى إلى لمعرفتهم أن ملابسهم سيتم كيها بالطريقة الصحيحة. ويضيف أن لديه أبناء ولكنه رفض أن يتعلموا تلك المهنة وان يهتموا بتعليمهم فقط . وعن أحلامه في الحياة يتحدث قائلا : بحلم ربنا يسترها معايا ومع أولادي ويكملها بالستر كما بدأها بالستر. نرصد حكاية حكاية عشق عمرها قرن مع ( مكوة رجل ) كتب - محمد عبد الحميد وسط منطقة سوق بنها بمنطقة تمثال سعد زغلول بمدينة بنها يجلس رجل في نهاية العقد الخامس من العمر بداخل محله الصغير العريق الذى يصل عمره إلى أكثر من ١٠٠ عام أمام مكواة كبيرة الحجم يصل عمرها إلى أكثر من قرن مضى ورثها عن جده ابراهيم ووالده زينهم تزن ما لا يقل عن ٢٠ كيلو جراما من الحديد الزهر تخرج من داخل فرن النار ملتهبة تهدد من لا يعرف التعامل معها بالحرق أو السقوط فوق قدميه. أنه محمد زينهم الشال من مواليد ١٩٦٢م بمدينة بنها بمحافظة القليوبية والذى يمتهن مهنة عريقة عفى عليها الزمن وجعلها على بعد خطوات من طي النسيان والغريب أنه صار يمتهنها وحده بمحافظة القليوبية وأحوالها وفقا لتعبيره. يقول محمد زينهم الشال أنا اقدم مكوجى رجل أو (مكواة عربي) في مدينة بنها ..بل في محافظة القليوبية والمناطق المجاورة لها .. اعشق تلك المهنة وصارت تلك المكواة العريقة التى ورثتها عن أبى وجدى تمثل انيسا لى فبيننا حالة من الحب وسيمفونية لا يعرفها سوانا. مضيفا بقوله تلك المكواة صنعت منذ أكثر من مائة عام من الحديد الزهر وهي مهنة لها تاريخ، وكانت الوسيلة الأولى والمثلى وقتها التي تستطيع أن تقوم بعملية فرد الملابس، والتي أبطلت استخدام مراتب الأسرة في وضع الملابس تحتها حتى يتم فردها وتظهر وكأنها مكوية وأصبحت تلك المهنة على المحك وقاب قوسين أو أدنى من الانقراض أو انقرضت وفقا لتعبير محمد زينهم الشال والذى يرى أن مكواة الرجل مازالت تحتفظ برونقها في مواجهة مكواة البخار والتى تحدت الزمن وتحدت التكنولوجيا الحديثة. معقبا بقوله .. تلك المكواة يفضلها العديد من الزبائن عن الكي بالبخار بإعتبارها تقوم بالكى بطريقة أكثر دقة ولا تترك آثار مثل الأخرى . واضاف بقوله لم أرضخ لتلك التكنولوجيا وظللت محتفظا ب (مكواة الرجل) حتى يومنا هذا ولى زبائني الذين يفضلون الكى عندي خاصة من كبار السن ومن لديهم العباءات الثقيلة التى لا تتمكن مكواة البخار من كيها، بالإضافة إلى أنواع أخرى من القماش لا تستجيب لمكواة البخار فيأتى بها زبائنها لكيها. وحول السعر قال : مكواة الرجل تعتبر أعلى سعرا نوعا ما عن مكواة البخار إذ أنني اعتمد في الكى على التسخين بالإضافة إلى ثقل المكواة نفسها فهي مصنعة من الحديد ولها يد طويلة أمسكها بيدي وأضع قدمي على الجزء الحديدي من خلال عازل خشبي وهى مهنة شاقة للغاية وتسببت لي في مشاكل صحية ولكنى متمسك بها لأنها مصدر رزقي بالإضافة إلى أن لدى زبائني الذين يأتوننى إلى لمعرفتهم أن ملابسهم سيتم كيها بالطريقة الصحيحة. ويضيف أن لديه أبناء ولكنه رفض أن يتعلموا تلك المهنة وان يهتموا بتعليمهم فقط . وعن أحلامه في الحياة يتحدث قائلا : بحلم ربنا يسترها معايا ومع أولادي ويكملها بالستر كما بدأها بالستر. نرصد حكاية حكاية عشق عمرها قرن مع ( مكوة رجل ) كتب - محمد عبد الحميد وسط منطقة سوق بنها بمنطقة تمثال سعد زغلول بمدينة بنها يجلس رجل في نهاية العقد الخامس من العمر بداخل محله الصغير العريق الذى يصل عمره إلى أكثر من ١٠٠ عام أمام مكواة كبيرة الحجم يصل عمرها إلى أكثر من قرن مضى ورثها عن جده ابراهيم ووالده زينهم تزن ما لا يقل عن ٢٠ كيلو جراما من الحديد الزهر تخرج من داخل فرن النار ملتهبة تهدد من لا يعرف التعامل معها بالحرق أو السقوط فوق قدميه. أنه محمد زينهم الشال من مواليد ١٩٦٢م بمدينة بنها بمحافظة القليوبية والذى يمتهن مهنة عريقة عفى عليها الزمن وجعلها على بعد خطوات من طي النسيان والغريب أنه صار يمتهنها وحده بمحافظة القليوبية وأحوالها وفقا لتعبيره. يقول محمد زينهم الشال أنا اقدم مكوجى رجل أو (مكواة عربي) في مدينة بنها ..بل في محافظة القليوبية والمناطق المجاورة لها .. اعشق تلك المهنة وصارت تلك المكواة العريقة التى ورثتها عن أبى وجدى تمثل انيسا لى فبيننا حالة من الحب وسيمفونية لا يعرفها سوانا. مضيفا بقوله تلك المكواة صنعت منذ أكثر من مائة عام من الحديد الزهر وهي مهنة لها تاريخ، وكانت الوسيلة الأولى والمثلى وقتها التي تستطيع أن تقوم بعملية فرد الملابس، والتي أبطلت استخدام مراتب الأسرة في وضع الملابس تحتها حتى يتم فردها وتظهر وكأنها مكوية وأصبحت تلك المهنة على المحك وقاب قوسين أو أدنى من الانقراض أو انقرضت وفقا لتعبير محمد زينهم الشال والذى يرى أن مكواة الرجل مازالت تحتفظ برونقها في مواجهة مكواة البخار والتى تحدت الزمن وتحدت التكنولوجيا الحديثة. معقبا بقوله .. تلك المكواة يفضلها العديد من الزبائن عن الكي بالبخار بإعتبارها تقوم بالكى بطريقة أكثر دقة ولا تترك آثار مثل الأخرى . واضاف بقوله لم أرضخ لتلك التكنولوجيا وظللت محتفظا ب (مكواة الرجل) حتى يومنا هذا ولى زبائني الذين يفضلون الكى عندي خاصة من كبار السن ومن لديهم العباءات الثقيلة التى لا تتمكن مكواة البخار من كيها، بالإضافة إلى أنواع أخرى من القماش لا تستجيب لمكواة البخار فيأتى بها زبائنها لكيها. وحول السعر قال : مكواة الرجل تعتبر أعلى سعرا نوعا ما عن مكواة البخار إذ أنني اعتمد في الكى على التسخين بالإضافة إلى ثقل المكواة نفسها فهي مصنعة من الحديد ولها يد طويلة أمسكها بيدي وأضع قدمي على الجزء الحديدي من خلال عازل خشبي وهى مهنة شاقة للغاية وتسببت لي في مشاكل صحية ولكنى متمسك بها لأنها مصدر رزقي بالإضافة إلى أن لدى زبائني الذين يأتوننى إلى لمعرفتهم أن ملابسهم سيتم كيها بالطريقة الصحيحة. ويضيف أن لديه أبناء ولكنه رفض أن يتعلموا تلك المهنة وان يهتموا بتعليمهم فقط . وعن أحلامه في الحياة يتحدث قائلا : بحلم ربنا يسترها معايا ومع أولادي ويكملها بالستر كما بدأها بالستر. نرصد حكاية حكاية عشق عمرها قرن مع ( مكوة رجل ) كتب - محمد عبد الحميد وسط منطقة سوق بنها بمنطقة تمثال سعد زغلول بمدينة بنها يجلس رجل في نهاية العقد الخامس من العمر بداخل محله الصغير العريق الذى يصل عمره إلى أكثر من ١٠٠ عام أمام مكواة كبيرة الحجم يصل عمرها إلى أكثر من قرن مضى ورثها عن جده ابراهيم ووالده زينهم تزن ما لا يقل عن ٢٠ كيلو جراما من الحديد الزهر تخرج من داخل فرن النار ملتهبة تهدد من لا يعرف التعامل معها بالحرق أو السقوط فوق قدميه. أنه محمد زينهم الشال من مواليد ١٩٦٢م بمدينة بنها بمحافظة القليوبية والذى يمتهن مهنة عريقة عفى عليها الزمن وجعلها على بعد خطوات من طي النسيان والغريب أنه صار يمتهنها وحده بمحافظة القليوبية وأحوالها وفقا لتعبيره. يقول محمد زينهم الشال أنا اقدم مكوجى رجل أو (مكواة عربي) في مدينة بنها ..بل في محافظة القليوبية والمناطق المجاورة لها .. اعشق تلك المهنة وصارت تلك المكواة العريقة التى ورثتها عن أبى وجدى تمثل انيسا لى فبيننا حالة من الحب وسيمفونية لا يعرفها سوانا. مضيفا بقوله تلك المكواة صنعت منذ أكثر من مائة عام من الحديد الزهر وهي مهنة لها تاريخ، وكانت الوسيلة الأولى والمثلى وقتها التي تستطيع أن تقوم بعملية فرد الملابس، والتي أبطلت استخدام مراتب الأسرة في وضع الملابس تحتها حتى يتم فردها وتظهر وكأنها مكوية وأصبحت تلك المهنة على المحك وقاب قوسين أو أدنى من الانقراض أو انقرضت وفقا لتعبير محمد زينهم الشال والذى يرى أن مكواة الرجل مازالت تحتفظ برونقها في مواجهة مكواة البخار والتى تحدت الزمن وتحدت التكنولوجيا الحديثة. معقبا بقوله .. تلك المكواة يفضلها العديد من الزبائن عن الكي بالبخار بإعتبارها تقوم بالكى بطريقة أكثر دقة ولا تترك آثار مثل الأخرى . واضاف بقوله لم أرضخ لتلك التكنولوجيا وظللت محتفظا ب (مكواة الرجل) حتى يومنا هذا ولى زبائني الذين يفضلون الكى عندي خاصة من كبار السن ومن لديهم العباءات الثقيلة التى لا تتمكن مكواة البخار من كيها، بالإضافة إلى أنواع أخرى من القماش لا تستجيب لمكواة البخار فيأتى بها زبائنها لكيها. وحول السعر قال : مكواة الرجل تعتبر أعلى سعرا نوعا ما عن مكواة البخار إذ أنني اعتمد في الكى على التسخين بالإضافة إلى ثقل المكواة نفسها فهي مصنعة من الحديد ولها يد طويلة أمسكها بيدي وأضع قدمي على الجزء الحديدي من خلال عازل خشبي وهى مهنة شاقة للغاية وتسببت لي في مشاكل صحية ولكنى متمسك بها لأنها مصدر رزقي بالإضافة إلى أن لدى زبائني الذين يأتوننى إلى لمعرفتهم أن ملابسهم سيتم كيها بالطريقة الصحيحة. ويضيف أن لديه أبناء ولكنه رفض أن يتعلموا تلك المهنة وان يهتموا بتعليمهم فقط . وعن أحلامه في الحياة يتحدث قائلا : بحلم ربنا يسترها معايا ومع أولادي ويكملها بالستر كما بدأها بالستر. نرصد حكاية حكاية عشق عمرها قرن مع ( مكوة رجل ) كتب - محمد عبد الحميد وسط منطقة سوق بنها بمنطقة تمثال سعد زغلول بمدينة بنها يجلس رجل في نهاية العقد الخامس من العمر بداخل محله الصغير العريق الذى يصل عمره إلى أكثر من ١٠٠ عام أمام مكواة كبيرة الحجم يصل عمرها إلى أكثر من قرن مضى ورثها عن جده ابراهيم ووالده زينهم تزن ما لا يقل عن ٢٠ كيلو جراما من الحديد الزهر تخرج من داخل فرن النار ملتهبة تهدد من لا يعرف التعامل معها بالحرق أو السقوط فوق قدميه. أنه محمد زينهم الشال من مواليد ١٩٦٢م بمدينة بنها بمحافظة القليوبية والذى يمتهن مهنة عريقة عفى عليها الزمن وجعلها على بعد خطوات من طي النسيان والغريب أنه صار يمتهنها وحده بمحافظة القليوبية وأحوالها وفقا لتعبيره. يقول محمد زينهم الشال أنا اقدم مكوجى رجل أو (مكواة عربي) في مدينة بنها ..بل في محافظة القليوبية والمناطق المجاورة لها .. اعشق تلك المهنة وصارت تلك المكواة العريقة التى ورثتها عن أبى وجدى تمثل انيسا لى فبيننا حالة من الحب وسيمفونية لا يعرفها سوانا. مضيفا بقوله تلك المكواة صنعت منذ أكثر من مائة عام من الحديد الزهر وهي مهنة لها تاريخ، وكانت الوسيلة الأولى والمثلى وقتها التي تستطيع أن تقوم بعملية فرد الملابس، والتي أبطلت استخدام مراتب الأسرة في وضع الملابس تحتها حتى يتم فردها وتظهر وكأنها مكوية وأصبحت تلك المهنة على المحك وقاب قوسين أو أدنى من الانقراض أو انقرضت وفقا لتعبير محمد زينهم الشال والذى يرى أن مكواة الرجل مازالت تحتفظ برونقها في مواجهة مكواة البخار والتى تحدت الزمن وتحدت التكنولوجيا الحديثة. معقبا بقوله .. تلك المكواة يفضلها العديد من الزبائن عن الكي بالبخار بإعتبارها تقوم بالكى بطريقة أكثر دقة ولا تترك آثار مثل الأخرى . واضاف بقوله لم أرضخ لتلك التكنولوجيا وظللت محتفظا ب (مكواة الرجل) حتى يومنا هذا ولى زبائني الذين يفضلون الكى عندي خاصة من كبار السن ومن لديهم العباءات الثقيلة التى لا تتمكن مكواة البخار من كيها، بالإضافة إلى أنواع أخرى من القماش لا تستجيب لمكواة البخار فيأتى بها زبائنها لكيها. وحول السعر قال : مكواة الرجل تعتبر أعلى سعرا نوعا ما عن مكواة البخار إذ أنني اعتمد في الكى على التسخين بالإضافة إلى ثقل المكواة نفسها فهي مصنعة من الحديد ولها يد طويلة أمسكها بيدي وأضع قدمي على الجزء الحديدي من خلال عازل خشبي وهى مهنة شاقة للغاية وتسببت لي في مشاكل صحية ولكنى متمسك بها لأنها مصدر رزقي بالإضافة إلى أن لدى زبائني الذين يأتوننى إلى لمعرفتهم أن ملابسهم سيتم كيها بالطريقة الصحيحة. ويضيف أن لديه أبناء ولكنه رفض أن يتعلموا تلك المهنة وان يهتموا بتعليمهم فقط . وعن أحلامه في الحياة يتحدث قائلا : بحلم ربنا يسترها معايا ومع أولادي ويكملها بالستر كما بدأها بالستر. نرصد حكاية حكاية عشق عمرها قرن مع ( مكوة رجل ) كتب - محمد عبد الحميد وسط منطقة سوق بنها بمنطقة تمثال سعد زغلول بمدينة بنها يجلس رجل في نهاية العقد الخامس من العمر بداخل محله الصغير العريق الذى يصل عمره إلى أكثر من ١٠٠ عام أمام مكواة كبيرة الحجم يصل عمرها إلى أكثر من قرن مضى ورثها عن جده ابراهيم ووالده زينهم تزن ما لا يقل عن ٢٠ كيلو جراما من الحديد الزهر تخرج من داخل فرن النار ملتهبة تهدد من لا يعرف التعامل معها بالحرق أو السقوط فوق قدميه. أنه محمد زينهم الشال من مواليد ١٩٦٢م بمدينة بنها بمحافظة القليوبية والذى يمتهن مهنة عريقة عفى عليها الزمن وجعلها على بعد خطوات من طي النسيان والغريب أنه صار يمتهنها وحده بمحافظة القليوبية وأحوالها وفقا لتعبيره. يقول محمد زينهم الشال أنا اقدم مكوجى رجل أو (مكواة عربي) في مدينة بنها ..بل في محافظة القليوبية والمناطق المجاورة لها .. اعشق تلك المهنة وصارت تلك المكواة العريقة التى ورثتها عن أبى وجدى تمثل انيسا لى فبيننا حالة من الحب وسيمفونية لا يعرفها سوانا. مضيفا بقوله تلك المكواة صنعت منذ أكثر من مائة عام من الحديد الزهر وهي مهنة لها تاريخ، وكانت الوسيلة الأولى والمثلى وقتها التي تستطيع أن تقوم بعملية فرد الملابس، والتي أبطلت استخدام مراتب الأسرة في وضع الملابس تحتها حتى يتم فردها وتظهر وكأنها مكوية وأصبحت تلك المهنة على المحك وقاب قوسين أو أدنى من الانقراض أو انقرضت وفقا لتعبير محمد زينهم الشال والذى يرى أن مكواة الرجل مازالت تحتفظ برونقها في مواجهة مكواة البخار والتى تحدت الزمن وتحدت التكنولوجيا الحديثة. معقبا بقوله .. تلك المكواة يفضلها العديد من الزبائن عن الكي بالبخار بإعتبارها تقوم بالكى بطريقة أكثر دقة ولا تترك آثار مثل الأخرى . واضاف بقوله لم أرضخ لتلك التكنولوجيا وظللت محتفظا ب (مكواة الرجل) حتى يومنا هذا ولى زبائني الذين يفضلون الكى عندي خاصة من كبار السن ومن لديهم العباءات الثقيلة التى لا تتمكن مكواة البخار من كيها، بالإضافة إلى أنواع أخرى من القماش لا تستجيب لمكواة البخار فيأتى بها زبائنها لكيها. وحول السعر قال : مكواة الرجل تعتبر أعلى سعرا نوعا ما عن مكواة البخار إذ أنني اعتمد في الكى على التسخين بالإضافة إلى ثقل المكواة نفسها فهي مصنعة من الحديد ولها يد طويلة أمسكها بيدي وأضع قدمي على الجزء الحديدي من خلال عازل خشبي وهى مهنة شاقة للغاية وتسببت لي في مشاكل صحية ولكنى متمسك بها لأنها مصدر رزقي بالإضافة إلى أن لدى زبائني الذين يأتوننى إلى لمعرفتهم أن ملابسهم سيتم كيها بالطريقة الصحيحة. ويضيف أن لديه أبناء ولكنه رفض أن يتعلموا تلك المهنة وان يهتموا بتعليمهم فقط . وعن أحلامه في الحياة يتحدث قائلا : بحلم ربنا يسترها معايا ومع أولادي ويكملها بالستر كما بدأها بالستر.

الوسوم

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock