كتبت: منى توفيق
اشارت منظمات دولية من ان 2.7 مليون صومالي بينهم 840 طفلا دون سن الخامسة يضرعون جوعا خلال الأشهر القادمة بسبب الجفاف .
حيث يؤثر ظروف الجفاف على زيادة المناطق في البلاد وخاصة في الشمال والشمال الشرقي والمناطق الوسطى والجنوب من البلاد .
حيث أدت قلة المياه الموسمية الى نفوق العديد من الماشية وموت المحاصيل الزراعية وبالتالي ضعف الإنتاج الحيواني وانعدام الامن الغذائي الحاد .
لافتا أن الاستجابة من الحكومة الصومالية أو المنظمات الإغاثة أو المحلية غير منتظمة في وصول الشاحنات الغذائية التي لا تستوعب كل المناطق فهي لا تعي بحجم الكارثة بسبب امكانيتها الضعيفة واستيعابها المحدود.
والجدير بالذكر تقول منظمة أطباء بل حدود ان الحروب الاهلية وندور الامطار الموسمية التي اثرت على سكان المنطقة دفعتهم لترك منازلهم والنزوح بأعداد كبيرة الى الدول المجاورة أثيوبيا والعيش داخل معسكرات تفتقد الى ابسط مقومات الحياة من نقص الغذاء ومياه الشرب والأدوية
ومن هذا المنطلق.
طالبت الأمم المتحدة هذا العام من المنظمات العربية والإسلامية كونها مسؤولية أخلاقية وإنسانية بتقديم مليار دولار لإنقاذ أرواح اربع ملايين من الصوماليين .
ولم يصل من هذا المبلغ المطلوب إلا 2.5 فقط من التمويل وهو مبلغ لا يكفي لمساعدة الصومال على التعامل مع هذه الحالة الطارئة وفقا “لينس لاريركة ” المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة.