انحسرت أعداد المتظاهرين اللبنانيين في محيط مجلس النواب بوسط العاصمة بيروت، بعد مواجهات استمرت
لعدة ساعات بين المحتجين والقوى الأمنية، على خلفية رفض المتظاهرين انعقاد جلسة البرلمان المخصصة
لمناقشة البيان الوزاري للحكومة الجديدة والتصويت على منحها الثقة النيابية.
وقامت القوى الأمنية بإزالة عدد من الحواجز الحديدية التي كانت قد استخدمتها منذ الصباح الباكر في إغلاق
بعض الطرق وتحديد مسارات السير، بعدما توقفت المواجهات مع المتظاهرين.
وأعلن انحسار أعداد المتظاهرين بمحيط البرلمان اللبناني.. و300 مصاب جراء المواجهات اللبناني أن فرق الاستجابة التابعة له قامت بنقل 40 جريحا إلى المستشفيات لتلقي
العلاج اللازم، كما قدمت الإسعافات اللازمة لـ 260 مصابا آخرين على الأرض، وذلك جراء المواجهات بين المتظاهرين
والقوى الأمنية.
وكان المتظاهرون قد اشتبكوا مع القوى الأمنية وقوات مكافحة الشغب المكلفة بتأمين انعقاد الجلسة النيابية،
وشهدت المواجهات عمليات رشق بالحجارة قوبلت بإطلاق مدافع المياه والقنابل المسيلة للدموع لحمل المتظاهرين
على التفرق.