كتب:أحمد حسن إسماعيل
يمر اليوم الذكرى الأولى لوفاة المطرب الشعبى شعبان عبد الرحيم، الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم من العام الماضى، حيث تمكن من تحقيق شهرة كبيرة اكتسبها من مجموعة من الأغانى التى تميز بغنائها، فى منطقة مختلفة عن الجميع، ونسلط الضوء فى ذكراه على موقف أكسبه احترام الجميع.
اتسم شعبان عبد الرحيم بوفاء كبير لزوجته عقب وفاتها، وبات بكاؤه ملازمًا لعينيه كلما تم سؤاله عنها فى أى لقاء تليفزيونى، حيث أكد بأكثر من مناسبة أنه لم ولن يتزوج بعدها مطلقاً رافضاً أن تحل مكانها أى سيدة، وهو ما حدث بالفعل طوال 6 سنوات منذ وفاتها فى عام 2013 حتى لحق بها عام 2019.
وأكد عبد الرحيم أنه تزوجها صغيراً واتسمت حياتهما بكفاح شديد من جانبهما، قائلاً جملته الشهيرة: “كنا بنقول للرصيف ابعد شوية علشان ننام”، ثم أكد أنه وعدها أثناء حياتها بعدم زواجه مطلقاً بعد رحيلها”، وهو الوعد الذى أوفى به فعلياً، مثلما يظهر فى حديثه بكافة اللقاءات التليفزيونية الذى حل فيها ضيفاً، حيث استعرض بتلك المناسبات الثلاثة حكايتهما سوياً ولم يتمالك نفسه من البكاء.
من ناحية أخرى أهدى الشاعر إسلام خليل مؤخراً أغنية جديدة تحمل اسم “لسه فاكرك”، والتى قام بكتابتها وتلحينها وغنائها، للمطرب الشعبى الراحل شعبان عبد الرحيم، وذلك للاحتفاء بذكرى رحيله التى توافق اليوم الخميس.
وتقول كلمات الأغنية:
لسه فاكرك لسه عايش جوا قلبى وفى خيالى
لسه صورتك جنب منى
لسه صوتك برده عالى
يا احلى دنيا انا عيشتها
وايامى مجاش تانى زيها
يا حلم عمرى اللى انتهى بعدك يا غالى
اجمل ما كان ليا في دنيتى
صوتى اللى وصل كلمتى
ونور منور سكتى وسط الليالى
مفيش كلام عندى اقولهولك
بعد ما توهنا في وسط الزحمة
كل اللى اقدر اوصلهولك دعوى بالمغفرة والرحمة
يا أحلى دنيا انا عيشتها
وأيامى مجاش تانى زيها
يا حلم عمرى اللى انتهى بعدك يا غالى
اجمل ما كان ليا في دنيتى
صوتى اللى وصل كلمتى
ونور منور سكتى وسط الليالى
وتوفى المطرب شعبان عبد الرحيم بعد صراع مع المرض، وتم تشييع جثمانه من مسجد السيدة نفيسة، ودفن بمحافظة القليوبية، وأقيم العزاء بمنطقة فيصل، وحضره السياسي الكبير عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، ومجموعة كبيرة من نجوم الفن منهم هانى شاكر نقيب المهن الموسيقية، وحكيم، وصلاح عبد الله ونادر أبو الليف ومحمود الليثي ومحمد عدوية وعبد الباسط حمودة وحلمى عبد الباقي، وبالإضافة إلى سعيد حساسين عضو مجلس النواب.
