كتبت:أسماء احمد
واصل المرشحين لانتخابات مجلس الشيوخ على مدار اليوم الثامن ممارسة الدعاية لعرض برامجهم الانتخابية وإقناع الناخبين بهم من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي واللقاءات التى تستلزم التباعد الاجتماعى للحد من جائحة فيروس كورونا.
وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات، أن لجان رصد مخالفات الدعاية الانتخابية، وحجم إنفاق المرشحين لانتخابات مجلس الشيوخ، لم ترصد أو تلقيها شكاوى من مخالفات الدعاية الانتخابية، وأن أى مخالفة إدارية يتم إزالتها بمعرفة السلطة المحلية بالدوائر الانتخابية.
وتنتهى فترة الدعاية الانتخابية للمرشحين فى الساعة الثانية عشر ظهر يوم 8 أغسطس الموافق يوم الصمت الانتخابي.
والتزم المرشحون لانتخابات مجلس الشيوخ بالضوابط التى سبق وأن حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات حيث حظرت تنظيم الاجتماعات العامة بغرض الدعاية الانتخابية، مراعاة للتباعد الاجتماعي لحماية المواطنين من التعرض للإصابة بفيروس كورونا، مع عدم التعرض لحرمة الحياة الخاصة للمواطنين أو للمترشحين، أو تهديد الوحدة الوطنية أو استخدام الشعارات الدينية أو الرموز التي تدعو للتمييز بين المواطنين بسبب الجنس أو اللغة أو العقيدة أو تحض على الكراهية، أو استخدام العنف أو التهديد باستخدامه، أو استخدام المباني والمنشآت ووسائل النقل المملوكة للدولة أو لشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام، والمؤسسات التي تساهم الدولة في مالها بنصيب، ودور الجمعيات والمؤسسات الأهلية، أو استخدام المرافق العامة ودور العبادة والجامعات والمدارس والمدن الجامعية وغيرها من مؤسسات التعليم العامة والخاصة.
كما يحظر استعمال أو السماح باستعمال وسائل الدعاية الانتخابية في غير أهدافها (وهى الدعاية للبرنامج الانتخابي) – كما لا يجوز للمترشح أن يتنازل لغيره عن المكان المخصص لحملته الانتخابية، واستعمال مكبرات الصوت لأغراض الدعاية الانتخابية بالاتفاق مع السلطة المحلية، وعدم إنفاق الأموال العامة وأموال شركات القطاع العام أو قطاع الأعمال العام أو الجمعيات والمؤسسات الأهلية، أو الكتابة بأية وسيلة على جدران المباني الحكومية أو الخاصة، أو تقديم هدايا أو تبرعات أو مساعدات نقدية أو عينية أو غير ذلك من المنافع أو الوعد بتقديمها سواء أكان ذلك بصورة مباشرة أم غير مباشرة، أو القيام بأية دعاية انتخابية تنطوي على خداع الناخبين أو التدليس عليهم بنشر أو إذاعة أخبار كاذبة عن موضوع الانتخاب أو عن سلوك أحد المترشحين أو عن أخلاقه أو التشهير به من خلال الكلمات أو الصور أو المعاني أو الرموز أو الإيماءات أو حيل التعبير أو أي شكل آخر بقصد التأثير على العملية الانتخابية أو توجيه الناخبين إلى إبداء الرأي على وجه معين أو الامتناع عنه.