الأخبارمقالات

النادي الأرستقراطي نادي الجماعات المحظورة الجديد

بقلم د. محمد عبدالرحمن صالح

عندما اقتربنا من هذا النادي ظننا أنه ناد للتعارف والصداقة،


بينما تبين لنا حين اقتربنا أكثر أنه وجه آخر لعملة قذرة قد ترقى للجاسوسيه الفيسبوكية،
فللفيسبوك عيوب كما له مزايا، ومن عيوبه أن أطل علينا هؤلاء الأشخاص الذين يجمعون بياناتنا ومعلوماتنا الشخصية بصورة فجة، والجميع يمنحهم هذه المعلومات لشعورهم بالحرج ممن طلبوها منهم،
فهم يختبرون أنفسهم في تجميع الأصدقاء وأصدقاء الأصدقاء وهكذا؛ حتى يتسنى لهم تحقيق غرضهم الأصلي والحقيقي ،
فهم يستترون خلف قضبان واحد هو هدم الدولة ، معتقدون أنهم بعيدون عن أعين الدولة،
ولكن وصلتني معلومات مؤكدة أنهم مراقبون رقابة صارمة ،فالدولة حتى وإن كان هناك مرض يفتك بالأخضر واليابس فهي تمسك زمام الأمور بيد من حديد،
شرطهم الأول أن تقوم بتعريف نفسك وجميع معلوماتك الشخصية لوضع ذلك في ملفات يستخدمونها فيما يريدونه فيما بعد،
أحذر الجميع من مسايرتهم في غرضهم الخفي،
لنكون مع الدولة الآن في محنتنا الشديدة ،فهذا واجب وطني لا لعمل تجمعات مثل هذه الخفية المجهولة المنبت والهوية،
نعم وألف نعم ليد تبني ،ولا وألف لا ليد تفسد ماتم بناؤه،
حفظ الله مصر رئيسا، وشعبا ،وأطباء وعلماءوجيشا!

الوسوم

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock