وجه المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي وجميع عضواته وأعضائه التهنئة لجميع القاضيات العضوات في الجهات والهيئات القضائية بمناسبة الاحتفال بيوم القضاء المصري العريق الذي يواكب بداية العام القضائي، وكذلك الاحتفاء بالتحاق المرأة للعمل بالنيابة العامة ومجلس الدولة لأول مرة في تاريخ مصر لتكتمل حقوقها الدستورية في هذا المجال.
وقالت الدكتورة مايا مرسي، في بيان أصدرته اليوم، “أنا سعيدة للغاية وفخورة بأن أكون من المحظوظات اللاتي يشهدن هذا اليوم المميز الذي سيظل علامة من العلامات المضيئة والمحفورة في ذاكرة التاريخ المصري، وهو اليوم الذي انتصرت فيه المرأة المصرية وتمكنت من تحقيق حلم طال انتظاره”.
وأضافت أن ما نشهده اليوم هو ثمرة نضال عظيمات مصر لمدة طويلة تصل إلى 72 عاما بهدف الالتحاق بالعمل بالنيابة العامة ومجلس الدولة فلهن من حفيداتهن كل الحب والشكر والتقدير.
وأوضحت أن هذا الإنجاز التاريخي للمرأة المصرية غير المسبوق لم يكن ليتحقق بدون قيادة سياسية حكيمة داعمة للمرأة تتطلع دائماً إلى الأمام، ترسم طريق ومستقبل مصر الحديثة بأحرف من نور، تؤمن أن تنمية وتقدم مصر لن تكون بدون مشاركة سواعد أبناء وبنات هذا الوطن.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن نساء مصر وفتياتها يبعثن برسالة امتنان واعتزاز لهذا القائد العظيم الذي انصفهن وساندهن ودعم وصولهن لأعلى المناصب القيادية، فهن اليوم يعشن حقيقة استمرت لعقود أمراً مستحيلاً، متمنيه كل التوفيق والنجاح لقاضيات مصر الجليلات وأن يكن مصدر فخر واعتزاز للمرأة المصرية، وسبباً في تحقيق العدالة الناجزة.
ويحتفل قضاة مصر بعيدهم لأول مرة في التاريخ، خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أصدر قرارَا بأن يكون الأول من أكتوبر من كل عام عيدًا موحدًا للقضاة في جميع الهيئات القضائية المختلفة وتم اختيار هذا اليوم من كل عام لأن قضاة مصر يبدأون فيه عامًا قضائيًا جديدًا، وتنعقد الجمعيات العمومية لجميع المحاكم في مصر ليوزع عمل الدوائر القضائية بمختلف الهيئات، ليبدأ في هذا التاريخ «رسميا» عمل واحدة من أقدس المهن وهي مهنة «القاضي».