بعد دعوى قضائية تطالب بمنعه مزاولة مهنة التمثيل، تنفس محمد رمضان الصعداء أخيرا، بعد قرار من محكمة القضاء الإداري في مصر.
وقضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، بعدم قبول دعوى قضائية تطالب بإصدار حكم بشطب الفنان محمد رمضان من جداول نقابة المهن التمثيلية نهائيا، ومنعه من مزاولة مهنة التمثيل، وعدم منحه أي تصاريح لمزاولتها.
وجاء في الدعوى المقامة من محامي ضد نقيب الممثلين أشرف زكي ومحمد رمضان: “انتشرت مقاطع فيديو لبعض الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي وهم يقلدونه، فأعمال محمد رمضان الفنية، افتقدت لأبسط المعايير المهنية والفنية لتقديمها مثالا مشوها وسيئا للشباب المصري”.
وأضافت الدعوى: “وتمثل أعماله انحدارا فنيا وأخلاقيا، وهو ما يمثل انحدار الفن المصري، الذي طالما وقف سندا للدولة المصرية مدافعا عن مبادئها، أما ما يقدمه البعض من أعمال فنية، فإنها ترسخ لخلق جيل مشوه أخلاقيا”.
وطالبت الدعوى، بإصدار حكم مستعجل بشطب محمد رمضان من جداول نقابة المهن التمثيلية نهائيا، ومنعه من مزاولة مهنة التمثيل وعدم منحه أي تصاريح لمزاولته.
ولكن رفض القضاء قبول هذه الدعوى، مما يتيح له الاستمرار بالتمثيل في الأعمال الفنية.
وتتوالى الهجمات على رمضان من قبل الجهات الفنية، حيث كان نقيب الموسيقيين هاني شاكر، قد أعلن قبل أيام، إحالة الفنان محمد رمضان للتحقيق وحظر حفلاته في البلاد.
وقال شاكر خلال صالون ثقافي بقصر السينما إنه “بناء على التقارير المقدمة من لجنة العمل والمكلفة بالرصد، وبعد توقيع محمد رمضان على إقرار والتزامه، تبين مخالفته له من خلال تنظيم إحدى الحفلات”.
ولكنه أكد: “موقف النقابة من رمضان مختلف، حيث إنه عضو بنقابة المهن التمثيلية، وأشرف زكي هو من بيده المنع والمنح حيال ذلك الجواب، وعندما يريد الحصول على تصاريح، ترسل نقابة المهن التمثيلية إلى نقابة المهن الموسيقية خطابا بالطلب”.