كتب:محمد عبدالحميد
إنتقد العشرات من العاملين بالفرق الطبية من المتعاملين مع فيروس كورونا بمستشفيات بنها الجامعية ما وصفوه بالإطاحة بقرارات مجلس الوزراء وبخس حق العاملين بذلك القطاع .
وأشار عدد من العاملين بالقطاع الطبي ممن يتعاملون في مواجهة فيروس كورونا بشكل مباشر أو غير مباشر أن المستشفيات الجامعية وبالمستندات الرسمية تتصدر قوائم المخالفات واطاحة بقرارات الدولة السيادية و بالخس بحق الفرق الطبية، لإرضاء الموظفين الإداريين.
وأشار العديد من أطقم التمريض الى قيام مستشفيات بنها الجامعيه ببخس حقهم في المنحة الممولة بموافقة المجلس الأعلي للمستشفيات الجامعية للفرق الطبية من الأطباء و التمريض القائمين علي فرز و عزل و تشخيص وعلاج المرضي جائحة كرونا وهو يمثل حافز مادي وفقا للجدول المرفق بقرار الدكتور أمين المجلس الأعلي للمستشفيات الجامعية.
إلا أن ادارة مستشفيات بنها الجامعيه قامت بصرف المبلغ الممول كحافز للفرق الطبية علي الموظفين الإداريين والعمال وأفراد الأمن، وبخست حق الفرق الطبية وخاصة التمريض لإرضاء الموظفين الإداريين دون مبرر.
وقامت بصرف الحافز لعدد اثنين أو ثلاثة فقط من التمريض من كل قسم تابع للمستشفي دون باقي أعداد التمريض، توفيرا للصرف من المبلغ علي الموظفين الاداريين و العمال وأفراد والأمن وهو ما أثار غضب هيئة التمريض بالمستشفي لعدم صرف الحافز الممول من الدولة لهم وهو ما اعتبروه بخسا بحقهم، و اطاحة مستشفيات بنها الجامعيه بقرارات الدولة وهي قرارات سيادية واجبة التنفيذ في الاغراض الممولة من أجلها.
وأكدوا أن ذلك مثبت من واقع عينة من كشوف و ملفات الموظفين الخاصة بصرف منحة الكرونا علي منظومة الدفع الالكتروني بمستشفيات بنها الجامعية.
وأشار عدد من العاملين الى صرف مبالغ طائلة للمدير المالي و الاداري بالمخالفة للأوامر التنفيذية و القرارات المنظمة لهذا الشأن علي سبيل المثال قيام مستشفيات بنها الجامعيه بصرف مبالغ شهريا للمدير المالي والإداري من نسبة ٥% من الأدوية بالمخالفة للأمر التنفيذي الصادر والمنظم للصرف من تلك النسبة، هذا بخلاف ما يتقاضاه شهريا مبلغ ستة الاف جنيه مكافأة المديرين بالمستشفي.
