باتت رابطة العالم الإسلامي في مقدمة المنظمات الدولية، نظير جهودها الطبية والصحية التي ساهمت في إنقاذ حياة الآلاف من المسلمين، إضافة إلى جهودها الإنسانية والمواقف التاريخية.
وأطلقت الرابطة أول معرض متنقل عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم والحضارة الإسلامية، بدعم من حكومة المملكة العربية السعودية لإحياء سيرة النبي الكريم، وتعزيز الاعتدال، والتسامح من وحي السنة النبوية المطهرة، حيث كانت انطلاقته من منطقة المدينة المنورة عام 2019م، ومنها إلى العديد من العواصم العالمية، والذي جاء انطلاقاً من حرص واهتمام القيادة السعودية ، وهو المعرض الأول من نوعه الذي ينقل سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم والحضارة الإسلامية بالوسائل التقنية الحديثة.
وسجلت الرابطة بقيادة أمينها العام معالي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، مواقف تاريخية دولية لا يمكن نسيانها، ومن تلك المواقف ، إدانة الحادث الإرهابي الذي وقع في نيوزيلاندا في مارس 2019م، حينما أعلن الشيخ العيسى، إرسال وفد رفيع المستوى، لتقديم التعازي وزيارة المصابين.
وفي ذلك الحادث الإرهابي أكدت سيدة تعرض ابنها للإصابة في العمل الإرهابي في نيوزيلندا، أن وفداً من الرابطة زاروا ابنها في المستشفى واطمأنوا على صحته، وأبلغوها أن الرابطة ستوفر منزلاً للأسرة، إضافة إلى تمكينهم من أداء فريضة الحج، إلى جانب موقف الرابطة القوي، والمتمثل في إدانة ذلك العمل الإرهابي.
ووضعت رابطة العالم الإسلامي في أولوياتها مساعدة مسلمي الروهينجا ، حيث واصلت حملاتها لمناصرة وإغاثة مسلمي الروهينجا في قضيتهم العادلة، والوقوف إلى جانبهم نتيجة ما تعرضوا له مت تطهير عرقي وديني، وإبادة جماعية.
كما نفذت الرابطة ممثلة في هيئتها العالمية في الكتاب والسنة العديد من البرامج لتحفيظ القرآن الكريم وتجويده في 78 دولة حول العالم، انطلاقاً من حرصها على العناية بالقرآن الكريم، وتأكيداً على منهجها الثابت في كونها حارسة للعقيدة الإسلامية وشرع الله المطهر.
ويحظى الشيخ محمد العيسى بتقدير علماء الأمة الإسلامية، حيث نال تأييدهم في كثير من المواقف والمؤتمرات، من خلال الخطاب المعتدل، والمبادرات التي علمت ومازالت تعمل عليها الرابطة لجمع كلمة المسلمين، وتوحيد الصف.