اعتمدت وزارة السياحة والآثار، الضوابط والإشتراطات الصحية والوقائية والإحترازية الخاصة بإعادة تشغيل
المطاعم والكافتيريات والحلوانية السياحية التي يجب إتباعها لمواجهة إنتشار فيروس كورونا، وحال صدور
قرار بإعادة تشغيلها بشكل جزئي لمواجهة انتشار فيروس كورونا، وشملت إجراءات تخص كل من الرواد
والزبائن، والعاملين، وإمكانيات ومقومات المنشأة.
وأشار عادل المصري، رئيس غرفة المنشآت السياحية، أن هذه الضوابط تتفق مع كافة المعايير والإشتراطات
التي أعلنتها ووضعتها كل من منظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة والسكان، الرامية لتحقيق أكبر معدلات
الآمان الصحي للحد وعدم إنتشار فيروس كورونا داخل المطاعم والكافتريات، موضحاً أن هذه القواعد التي
وضعتها الغرفة كانت نتاج عمل لعدد من اللجان التابعة للغرفة مع وزارة السياحة والآثار، والخبراء في مجال
صحة وسلامة الغذاء، والصحة العامة، والطب الوقائي.
وتوقع «المصري»، صدور قرار من الدولة بالافتتاح الجزئي للمنشآت (المطاعم والكافتيريات) خلال الأيام المقبلة
، بعد اعتماد وزارة السياحة والآثار لهذه الضوابط ورفعها إلى مجلس الوزراء لعرضها على اللجان المختصة لإقرارها
والعمل بها عند تشغيل المطاعم والكافتيريات بشكل جزئي.
وأضاف رئيس غرفة المنشآت السياحية، أن الضوابط والإشتراطات قد تم إرسالها إلى أعضاء الجمعية العمومية
للغرفة عبر كتاب دوري، لكي تنتهي من تنفيذ ما جاء بها من بنود، وتوفير ما تضمنته بها من إلتزامات تجاه المنشأة وعمالها وروادها سواء كانت إجراءات إحترازية أو تعديل في نظام العمل بها أو في معداتها، مشددا على ضرورة إتخاذ
أقصى ما يمكن من الحيطة والحذر في تطبيق الإجراءات الإحترازية حفاظاً على صحة وسلامة العاملين والرواد وسائر المتعاملين وإعطاء أهمية قصوى لهذا الموضوع ليتثنى تطبيق الفتح الكامل وممارسة النشاط بصورة عادية.
وحول هذه الضوابط أشار عادل المصري رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت السياحية، إنها تضمنت ضرورة حصول
المنشآة على شهادة السلامة الصحية من وزارة السياحة والآثار ومن الغرفة كشرط أساسي للسماح لها بالتشغيل، ويشترط الإِلتزام باشتراطات وزارة الصحة والسكان بشآن التكييف المركزي، وقيام مدير المنشآة بتوقيع إقرار إلتزامه بالضوابط والإشتراطات الخاصة بالسماح بالتشغيل، وحال ثوت مخالفة الضوابط والإشتراطات يتم سحب رخصة مدير المنشآة ووقف نشاط المنشآة، وأن تعمل المنشآة بنسبة 50 ٪ من طاقتها الإستعابية في استقبالها للرواد والزبائن
كحد أقصى إلى حين إشعار أخر.
وشدد على مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي، وترك مسافة لاتقل عن مترين بين طاولات الطعام، ومتر واحد بين كل
شخص وأخر بالمائدة، مع الأخذ في الاعتبار العائلات بحد أقصى (6) أشخاص على المائدة الكبيرة.
وأوضح ، أن الضوابط قررت أيضاً أن يتم تشغيل المصاعد -إن وجدت- بنسبة 50% من الطاقة الإستيعابية، وغلق أماكن
ألعاب الأطفال، مع حظر إقامة الحفلات والمناسبات الخاصة أو أي نشاط يتعلق بتجمعات وحظر تقديم الشيشة، وإزالة المفارش القماش من على موائد الطعام واستبدالها بأخرى أحادية الاستخدام (قدر المستطاع)، وفي حالة استخدام المفارش القماش، يتم الإلتزام بتغيير المفارش بين كل مستخدم وأخر.
كما أقرت الضوابط والإشتراطات الصحية لتشغيل المطاعم والكافتيريات والحلوانية، الإعتماد على أدوات طعام أحادية الاستخدام قدر المستطاع، مع ضرورة توفير معقمات ومناديل تعقيم على موائد الطعام، ووضع ملصقات أرضية لتنظيم أماكن الانتظار أمام دورات المياه والمصاعد، وكذلك الالتزام بتعقيم جميع نقاط التلامس «مثل مقابض الأبواب، وصنابير المياه» بشكل دوري في كافة الأنحاء، وتعقيم دورات المياه بين كل عميل وأخر باستخدام المواد المطهرة المعتمدة من وزارة الصحة والسكان، وتطهير الأثاث والأقمشة بشكل منتظم.
وأكد رئيس غرفة المنشآت السياحية، على أن الظوابط قامت بحظر البوفيهات المفتوحة «الخدمة الذاتية بالبوفيه»مع السماح بخدمة البوفيه «غير المفتوح» وإستمرار الإلتزام بضوابط تشغيل المطاعم المقررة .
كما ألزمت المنشأة بوضع لافتات عند مدخل المنشآة بعدم دخول من لديهم أعراض فيروس كورونا، وتوفير مطهرات
للأيدي في مداخل المنشآة، ووضع الإرشادات التوعوية في جميع أنحاء المنشآة، وتوفير سلات مهملات تفتح بالقدم
دون الحاجة إلى اللمس في الحمامات والمطابخ، والتخلص من النفايات بشكل آمن وفقا لإرشادات وزارة الصحة والسكان ووزارة البيئة، وإلتزام المنشأة بتوفير تهوية جيدة في الأماكن المغلقة وتنظيف فلاتر التكييفات بصورة دورية .
وحول الضوابط الخاصة بالعاملين بالمنشآت السياحية وما أقرته الضوابط والإشتراطات الصحية، أوضح عادل المصري،
رئيس غرفة المنشآت السياحية، إنه حال صدود قرار إعادة تشغيل المطاعم السياحية فستعمل المنشآة بنسبة 50%
من حجم العمالة كحد أقصى إلى حين إشعار أخر، وكذلك ضرورة إجراء قياس درجات الحرارة لجميع العاملين يومياً،
وإخطار وزارة الصحة والسكان بأي حالة إصابة يتم إكتشافها، وتوفير أدوات الوقاية الشخصية للعاملين ومواد التعقيم
من خلال الشركات المعتمدة من وزارة الصحة والسكان، وإلتزام جميع العاملين في المنشآة بارتداء الكمامات طوال ساعات العمل، وعدم تشغيل من يعانون من أعراض مرضية، مع أهمية توعية العاملين بكافة المعلومات الخاصة
بفيروس كورونا والإجراءات الوقائية في التعامل، وتوزيع أماكن إعداد وتجهيز الأغذية في المطابخ بطريقة تضمن الحفاظ
على التباعد الإجتماعي.
وتطرق رئيس غرفة المنشآت السياحية إلى ما أقرته الضوابط نحو سلامة وأمان الرواد والزبائن، حيث أكدت على
ضرورة تقليل التزاحم والتدافع عند مدخل المنشآة من خلال وضع آلية لإدارة قائمة الانتظار، إما عن طريق الحجز
المسبق بالتطبيقات الإلكترونية، أو التليفون، أو أي وسيلة أخرى، وقياس درجات الحرارة لرواد المطعم.
واختتم المصري اما بالنسبة لخدمة الـTake-away وتوصيل الطلبات إلى المنازل، سيتم تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي والجسدي وترك مسافة «متر»بين كل عميل وأخر داخل المطعم للطلب والدفع والحصول على إيصال ثم الخروج، وعدم قيام العميل بالانتظار داخل المطعم على أن يقوم مندوب المطعم بتسليم الطلبات في المساحة المكشوفة بالخارج، ووضع ملصقات أرضية لتنظيم أماكن انتظار رواد المنشآة.