سجلت السويد 1075 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا اليوم الخميس، إلا أن كبير خبراء مكافحة الأوبئة في البلاد قال إن الارتفاع الأخير في معدلات الإصابة الجديدة لا يمثل مؤشرًا على موجة ث.
وتشهد السويد، التي تجنبت فرض إجراءات للعزل العام لاحتواء فيروس كورونا وتركت معظم المدارس والمطاعم والشركات مفتوحة طوال فترة انتشار الوباء، اتجاهًا تصاعديًا لمعدلات الإصابات الجديدة منذ أوائل سبتمبر (أيلول).
وأعادت دول أوروبية عدة فرض قيود من شأنها الحد من انتشار “كورونا” بعد ارتفاع معدلات العدوى. وقال خبير الأوبئة في البلاد آندرس تيجنيل إن دولًا مثل هولندا وفرنسا وإسبانيا تشهد موجة ثانية من الوباء، لكن ذلك لا ينطبق على السويد.
وقال تيجنيل للصحفيين إن الأمر “يتعلق بانتشار واسع النطاق إلى حد ما في أجزاء كبيرة من المجتمع وهو ما لا نراه في السويد”، مضيفًا أنه وبالرغم من ذلك فإنه يجب أخذ هذه الزيادة الأخيرة “على محمل الجد”.
وأعلنت السويد ثلاث وفيات جديدة اليوم الخميس، ليصل إجمالي الوفيات بمرض “كوفيد-19” إلى 5910.
ويزيد هذا المعدل عن البلدان المجاورة عدة مرات، بحساب عدد الإصابات والوفيات إلى إجمالي عدد السكان، لكنه أقل من بلدان مثل إسبانيا وإيطاليا وبريطانيا التي اختارت فرض إجراءات العزل العام