تقرير: السيد يوسف
شاب قرر بتحدي الصعاب والبطالة ولم ينتظر حلم الوظيفة ، شاب اعتمد على نفسة من بداية الحلم حتى قام على تحقيق الحلم بأن يكون صاحب مشروع كبير ، ” علاء الجابري “أو ما يطلق عليه” الجابري دليفري ” هو شاب فى مقتبل العمر، اعتمد على نفسة لمواجهة التحديات والصعوبات فى الحياة المعيشية والاقتصادية وعمل على إنشاء فكرة ” توصيل الطلبات” داخل المدينه والبلدة الذي نشأ فيها وهى « كفرشكر » بمحافظة القليوبية، حيث وحد سعر توصيل الطلب الواحد ليكون بـ (5) جنيهات داخل المدينه ” كفرشكر” واستمر فى المكافحة لتحقيق حلمه حتى نال استحسان الجميع، وكبر حلمه وتوسع حتى وصل إلى أنه قام بتشغيل أكثر من خمس شباب كلا منها على دراجه ناريه ليعمل طيلة الوقت والنهار وساهم فى فتح باب رزق لغيره من الشباب، ولم يتوقف على ذلك المكان، خرج من نطاق المدينه ليصل إلى القري ومن ثم إلى البلدان المجاورة حتى أن وصل إلى مدن ومراكز أخري داخل المحافظة «القليوبية» .
كبر الحلم وتحقق وتوسع وساعد شباب اخر فى إيجاد فرص عمل ورسخ مبادئ الاعتماد على النفس والعمل على تحقيق الحلم للحصول على النجاح المستحق.
قال ” علاء الجابري” ابن مركز ومدينه كفرشكر بمحافظة القليوبية لن ننتظر ولن نتوقف عند التفكير فى الأفكار فقط ، بل سعيت على تحقيق الفكرة على أرض الواقع والعمل على نجاحها رغم كل الصعوبات التي واجهتني فى بداية انشاء الفكرة، وهي عدم قبول الناس فكرة شراء المنتجات لهم و توصيلهم إليهم بمنازلهم، لان كل ست بيت تريد الشراء للمنتجات من السوق بجودة معينه وسعر معين، فهذه كانت الحلقة الصعبة إلى واجهتني ، الا وأنني لم ارضخ لليأس حتى أن وصلت لنيل ثقة الجميع ، وهذا عن طريق وضع نفسي مكان العميل فى اختيار المنتجات المراد شراؤها ، واعتمدت على الجودة العالية والمظهر الجميل والسرعة في الأداء والمقابل المادى البسيط، إلى أن وصلت لنيل ثقة وحب الكثير.
وواصل ” دليفري الجابري” حديثة لموقع وجريدة « نبض العالم » أردت أن اتوسع فى حلمى بأن أخرج إلى خارج نطاق محافظة القليوبية واعمل فى مجال الشحن للمحافظات وكان ربي لى ” سميع مجيب الدعوات ” حتى أن نال دعائي” لرب العالمين ” استجابته، حيث قمت بتوصيل أول طلب شحن إلى محافظة الجيزة ” الهرم ” مستقلا درجاتي النارية معتمداً على الله فى السلامة، وسأظل ساعياً على الرزق أينما يكون دون( كل أو ملل )، فاتحاً ابواب للكثير من الشباب الذين يسعون على إيجاد عمل حر ومحترم.
وأختتم دليفري الجابري ” علاء الجابري” حديثة برساله موجهة الى الشباب قائلاً ( لا تيأس من رحمه الله وأفعل ما عليك واترك الله هو مدبر لك الأمور ، ولا تنتظر أن يسعي لك أحد فى العمل، بل تسعي انت على عملك وفكر وحقق فكرتك وحقق ذاتك ).
