“التدخين”..أضرار صحية لا تعد وإهدار للأموال بغير حق
تقرير:سارة عصام
التدخين من الظواهر السلبية التي تهدد المجتمع ومن الظواهر التي ليست بغريبة في أي مجتمع من العالم فهو لا يقتصر علي فئة معينة ولكن هذه الظاهرة أكثر انتشار بين الأطفال والمراهقين.
ويجب التصدي لتفشي وانتشار هذه الظاهرة من خلال توعيه من حولنا باضراره علي الصحة وإهداره للمال بغير حق فأقل ما يلحق بنا من أضراره مرض سرطان الرئة وأمراض القلب والوفاه لاحتوائه علي كثير من المواد السامة.
وأكد “يضفيني بريون” كبير الأطباء النفسيين واخصائي المخدرات بوزارة الصحة الروسية أن التدخين في الجو الحار ضار بشكل خاص بسبب السم المتزايد.
وأضاف الدكتور سامح أحمد استشاري أمراض الصدر والحساسية أن التبغ يحتوي مجموعة من المواد شديد الضرر بالجسم خاصه النيكوتين وثاني أكسيد الكربون،إضافة إلي أبخرة كثيرة مضرة توجد ضمن مكوناته.
وأضاف أحد المقلعون عن التدخين أن قرار الإقلاع جاء عندما رأيت نظرة الخوف والقلق في عين ابنتى من فقداني بعد مشاهدتها إحدي دعاية التوعية حيث التفتت إلي قائلة “بابا أرجوك لا تتركنا” فقرر الذهاب إلي مراكز الإقلاع عن التدخين.
ومن أسباب اتجاه الأطفال والمراهقين إليه الإهمال الأسري وهو من أهم الأسباب إلي اتجاههم إلي التدخين والإدمان، وقد تنتشر ذلك العادة بين الأصدقاء فيبداء بسجارة واحده ثم يكررها بسجاره أخري حتي ينجرف إلي التدخين وقد يري الطفل والمراهق أن التدخين ليس ضار ويري الوالدين يمارسون هذه العادة أمامهم فيقلد الكبار وقد يصور نفسه كبيرا وأكثر رجولة عندما يحمل سجارة.
ومن أهم الطرق لتجنب هذه الظاهرة هو دور الأسرة في تقديم الرعاية والحب والاهتمام للأطفال والمراهقين ولا يكفي الدعم المادي فقد و الواجب علي الأسرة التعرف علي أصدقاء أبنائهم فالصديق الجيد يؤثر بطريقة ايجابية والسئ يؤثر بطريقة سلبية فيجب تجنبهم والتقرب من الأطفال ومساعدتهم في التغلب علي مشاكلهم النفسيه التي تؤدي إلي ممارسة العادات السلبية وتوعيتهم بمدى خطورة التدخين علي صحتهم.