كتبت: سهيلة هاني
رحب رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السُّلمي باتفاق تبادل الأسرى الذي أعلن عنه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن جريفيث والذي تم التوصل إليه بين الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي الإنقلابية بمشاركة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والذي في ضوئه ستقوم الحكومة بإطلاق 618 أسيراً،
بينما ستقوم ميليشيا الحوثي بإطلاق عدد 400 أسير، داعياً إلى ضرورة البناء على هذا الاتفاق للتوصل إلى اتفاق شامل للإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين وإنهاء هذا الملف باعتباره أحد الملفات الإنسانية المهمة المرتبطة بتسوية الأزمة اليمنية.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن هذا الاتفاق والذي يأتي تنفيذاً لاتفاق ستوكهولم الذي وقّعت عليها الحكومة وميليشيا الحوثي برعاية الأمم المتحدة في 13 ديسمبر 2018، يجب أن يمثل دافعاً قوياً لدى المجتمع الدولي للضغط على كافة الأطراف خاصة ميليشيا الحوثي الانقلابية لإلزامها بتنفيذ مقررات اتفاق ستوكهولم كاملةً في ظل انتهاكاتها المستمرة لهذا الاتفاق ومماطلتها في تنفيذ بنوده.
وجدد دعم البرلمان العربي التام للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية ينهي الانقلاب ويعيد السلطة الشرعية على كافة الأراضي اليمنية وفق المرجعيات الثلاث: مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وبخاصة القرار رقم 2216.