الأوقاف :لا حرج على الإطلاق على من أخذ الرخصة فى عدم حضور صلاة الجمعة
في ظل الظروف الراهنة التي تهدد البلاد يؤكد وزير الأوقاف علي الأتي:
أولًا : لا حرج على الإطلاق في ظل الظروف الراهنة على من أخذ بالرخصة فصلى الصلوات في بيته وصلى الجمعة ظهرًا في بيته ، وإذا أراد الجماعة فمن الممكن أن يصليها مع أهله بالمنزل ، ولا سيما المرضى وكبار السن.
ثانيًا : على جميع المصابين بنزلات البرد ونحوها تجنب الذهاب إلى المسجد في هذه الأيام تحرزًا ، أما المصاب بالفيروس فلا يجوز له الذهاب إلى المسجد أصلًا ، لما يترتب على ذهابه من ضرر بالغ.
ثالثًا : من أراد الذهاب إلى المسجد فينبغي ألا يطيل المكث أكثر من وقت الصلاة ، ويفضل أن يأخذ مصلاه الخاص ما أمكن ذلك ، وأن يتجنب المعانقة والمصافحة.
رابعًا : المساجد التي بها ساحات مفتوحة يفضل أن تكون جميع الصلوات بالصحن ، وتكون صلاة الجمعة بساحة المسجد أو صحنه المفتوح في جميع المساجد التي بها ساحات مفتوحة أو صحن مفتوح.
خامسًا : يجب ألا يزيد وقت خطبة الجمعة عن خمس عشرة دقيقة بأية حال ، أو تكون أقصر من ذلك ما أمكن ، مع عدم الإطالة في سائر الصلوات ، والأخذ بأيسر المذاهب فيها.
سادسًا : الالتزام التام بموضوع خطبة الجمعة:الأسباب الظاهرة والباطنة لرفع البلاء ووجوب طاعة ولي الأمر ، وعدم الانسياق خلف الشائعات .
سابعًا : التضرع إلى الله “عز وجل” بصدق وإخلاص أن يرفع البلاء عن البلاد والعباد “فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا”.