قال اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان، إن الجمعية نجحت وبالتعاون مع إحدى شركات قطاع البتروكيماويات في تنمية وإعادة تأهيل 20 منزلا في قريتي الكرنك وأبو سمبل بمركز العامرية في محافظة الإسكندرية.
وأوضح مدير الأورمان في تصريحات له اليوم الثلاثاء، أن الجمعية انتهت من إعادة إعمار المنازل بتكلفة مالية بلغت مليونا و200 ألف جنيه إلى جانب قيامها بإنشاء مشروعات تنموية للمواطنين في هذه القرى، كما قامت بإجراء فحوصات طبية للمرضى غير القادرين وإجراء عمليات قلب وعيون وتسليم أجهزة تعويضية وأطراف صناعية لهم كما قامت الجمعية بتقديم مساعدات زواج للفتيات اليتيمات ضمن مشروع الجمعية الإنساني لإغاثة القرى الأكثر احتياجاً.
وأكد شعبان أن هذا التعاون مع شركة البتروكيماويات العاملة في محافظة الإسكندرية يعد استكمالا لمجهودات الشركة مع الجمعية في تنفيذ المرحلة الأولى من البروتوكول الموقع بينهما لإعادة إعمار وتنمية بعض القرى الأكثر احتياجا بالمحافظة.
وفي سياق متصل، أكد مدير عام جمعية الأورمان أن الجمعية بدأت في نقل وتخزين الأغطية البطاطين المخصصة للأسر الأكثر احتياجا بمحافظة الشرقية وذلك لتوزيعها من خلال حملتها السنوية الكبرى التي تستهدف توزيع 12 ألف لحاف وبطانية على الأسر غير القادرة في مراكز وقرى المحافظة بتكاليف 440ر1 مليون جنيه.
وأشار مدير عام جمعية الأورمان، إلى أن عملية التوزيع ستبدأ بعد أيام قليلة من خلال مكتب الأورمان بالشرقية وتحت رعاية الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية و بالتعاون مع عدد كبير من الجمعيات الأهلية الصغيرة وتحت إشراف كامل من مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة ، منوها بأن توزيع بطاطين الشتاء على غير القادرين نشاط خيرى موسمي أطلقته الجمعية قبل عدة سنوات وتحرص على تنفيذه مع قدوم فصل الشتاء من كل عام وأنها نجحت من خلاله وحتى الآن في توزيع ملايين الألحفة والبطاطين على غير القادرين .
يذكر أن جمعية الأورمان تقوم سنويا بإطلاق ثلاث حملات خيرية موسمية وهى حملة توزيع بطاطين الشتاء على غير القادرين مع حلول فصل الشتاء من كل عام وحملة توزيع كراتين رمضان من المواد الغذائية مع قدوم شهر رمضان المبارك و حملة توزيع لحوم الأضاحي المحلية والمستوردة عقب عيد الأضحى المبارك من كل عام.
كما أطلقت الأورمان قبل سنوات من الآن مشروعها الإنساني لإغاثة وتنمية وتطوير القرى الأشد احتياجا في ربوع مصر مع التركيز على قرى الصعيد الأكثر احتياجاً وأنها نجحت حتى الآن في تنمية ما يزيد على 800 قرية من خلال إعادة إعمار المنازل المتهالكة بهذه القرى فضلا عن توزيع مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر على الأسر غير القادرة بالإضافة إلى تقديم خدمات طبية للمرضى من سكان هذه القرى.
