حذر رؤساء الهيئات التابعة للأمم المتحدة من كارثة إنسانية العام المقبل، ستكون الأكبر في تاريخ الأمم المتحدة.
وقال مدير برنامج الأغذية العالمي ديفيد بيسلي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفقا لقناة “روسيا اليوم” الفضائية مساء اليوم الجمعة، إن “2021 سيكون كارثيا بناء على ما نراه في هذه المرحلة”، مضيفا أن نحو 12 دولة مهددة بالمجاعة.
وأضاف بيسلي أن عام 2021 سيشهد “أكبر كارثة إنسانية منذ تأسيس منظمة الأمم المتحدة”، مشيرا إلى أن المنظمة لن تكون قادرة على تمويل كل العمليات الإنسانية، وعليها تحديد الأولويات.
ومن جهته، دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس إلى تخصيص 4.3 مليار دولار فورا للبرنامج العالمي لتوزيع اللقاحات.
وأضاف: “لا يجوز السماح بتهميش الدول الفقيرة فيما تتسابق الدول الغنية” للحصول على اللقاحات، مؤكدا أن “هذه أزمة عالمية ويجب تقاسم الحلول بشكل عادل”.
وبدوره، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ومسؤولون كبار آخرون في الأمم المتحدة إلى أن تكون اللقاحات المضادة لفيروس كورونا متاحة للجميع، وأن تساعد الدول المتطورة الدول النامية في التعافي من آثار الوباء.
وكانت الأمم المتحدة قد أشارت في وقت سابق إلى أن إجراءات الإغلاق التي اتخذتها الدول لمنع انتشار فيروس كورونا والتداعيات الاقتصادية للوباء أدت إلى زيادة عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية بنسبة 40%.
وتحتاج الأمم المتحدة إلى 35 مليار دولار لتمويل تقديم المساعدات لمحتاجيها حول العالم.