وإيران حاليا في خضم واحدة من أشد موجات تفشي الفيروس حتى الآن، وذلك بعد عطلة عيد النيروز التي استمرت أسبوعين ودفعت ملايين للسفر إلى أماكن العطلات في جميع أنحاء البلاد والتجمع في المنازل، ما شكل تحديا للمبادئ التوجيهية الصحية، وفقا للأسوشيتد برس.

وبحسب الوكالة، فقد كافحت إيران على مدى أشهر للحد من أسوأ تفش لفيروس كورونا في الشرق الأوسط، حيث تقول الأرقام الرسمية إن عدد الإصابات، اليوم الأربعاء، رفع العدد الإجمالي للمصابين في البلاد إلى 1,984,348.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة الإيرانية سيما السادات لاري، إن 193 شخصا لقوا حتفهم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ما يرفع عدد الوفيات الإجمالي إلى 63,699.

وتجاوز عدد الإصابات الأربعاء الرقم القياسي السابق المسجل أمس الثلاثاء، والبالغ 17,430 إصابة، وهذا يشير إلى أكبر زيادة في الإصابات منذ أكثر من 4 أشهر.

الجدير بالذكر أن الإصابات المسجلة خلال اليومين الأخيرين تتخطى الحصيلة السابقة التي تم الإعلان عنها في 27 نوفمبر الماضي، وبلغت 14,051 إصابة.

وبهذا يبدو أن إيران باتت، وفق المسؤولين في المجال الصحي، في مواجهة “موجة رابعة” من التفشي الوبائي، بحسب ما ذكرت فرانس برس.