أنهت الأجهزة الأمنية والحكومية أسطورة الفتوة نجلاء امنا الغولة، في فاقوس بعد أن مارست بطشها وسطوتها على الباعة والسائقين والضعفاء بل وكانت اداه في يد الطغاه للتنكيل بكل من يتصدى لهم.
ورغم كل ما اقترفته الا ان التصدي لها وردعها كان ثمنه حياة سائق تجبرت عليه حتى، دفعته لانهاء حياته حرقا داخل سيارته أشعلت قصة عم عواجة بعد أن انتحر حرقا داخل سيارته لعدم تحمله تجبر نجلاء ،مواقع التواصل الاجتماعي.
لتكون الفتيل الذي أظهر وفجر غضب أهالي فاقوس حول ممارسات الفتوه نجلاء، والتقت احدى صفحات الفيس بوك أسرة المجني عليه قبل وفاته وأثناء فترة تلقيه العلاج وناشدوا في فيديو مباشر بضبط المتهمة ومعاقبتها على تسببها في مقتل عم عواجة السائق المكافح العائل ل6 ابناء حيث قالت “صباح محمد” نجلة شقيقته ان خالها كان انسان مكافح طيب القلب وانه اشتكي مرارا من بطش المدعوه نجلاء وفي يوم الواقعه حاولت منعه من العمل لمطالبتها له بدفع اتاوات أعلى من المقرره وهو لا يملك قيمة الاتاوه.
فاعتدت عليه بالضرب ليشعر بالقهر في كبر سنه ليدخل سيارته ويشعل النيران في نفسه على مرآي ومسمع من المواطنين حتى التهمت النيران جسده وسيارته ليتم نقله في حالة خطره لمستشفى للحروق ويلقي مصرعه بعد أيام ليستشيط الاهالي غضبا ووتتعالى المطالبات بضبط المتهمة وإنهاء بطشها ضد البسطاء فما كان من الاجهزه الامنيه سوى الاستجابه وتم ضبط المتهمة وتوجيه تهمة ممارسة البلطجة و الشروع في قتل المجني عليه وتم هدم عشتها التي استخدمتها كمآوي لها وللخارجين عن القانون من اعوانها.