الأخبارفن وثقافة

إسماعيل ياسين يبكي ويحكي قصة صعوده: اتهموني بسرقة طقم شاي من مسجد

 

يصادف اليوم الذكرى الـ49 لرحيل الفنان إسماعيل ياسين، وهو واحد من أهم فناني الكوميديا في الوطن العربي، قدم مسيرة فنية مليئة بالكوميديا والأعمال الفنية التي طالما تعلق بها الجمهور.

 

ولكن هذه المسيرة المليئة بالنجاح لم تأت من فراغ، لكن كان وراءها معاناه ومجهود شاق عاشه الفنان إسماعيل ياسين، ليصل إلى ذلك.

 

كما كشف إسماعيل ياسين عن هذا الأمر، خلال لقاء تليفزيوني سابق؛ وقال إن رحلته بدأت منذ كان في سن الـ17 عاما، حينها أخبره عدد من القريبين أنه يمتلك موهبة صوتية مميزة، ولذلك أخذ 6 جنيهات من جدته وهرب إلى مصر؛ للذهاب الى معهد الموسيقى، لكن وجده مغلق.

 

وأوضح إسماعيل ياسين: «طبعا جيت مصر شاب طايش ضيعت الـ6 جنيه وبقيت محتاس في مصر، ليا ولاد خال كانوا بينزلوا عند والدي باستمرار لقيتهم بيقولولي أنت جاي إيه فسحة، فقولتلهم لا والله جاي أقدم فى معهد الموسيقي علشان أتعلم الغنا فواحدة قالتلي لا ياخويا احنا معندناش في العيلة حد يبقي مطرب قال يعني المطرب دا مثلا تاجر مخدرات».

 

وأضاف الفنان الراحل، أنه ترك أقاربه وغادر بسبب سوء حالتة النفسية منهم، وظل وقت طويل يتجول في الشوارع؛ لأنه لا يعرف أحد في القاهرة، ويبحث عن مكان للنوم، فكان يذهب للنوم في مسجد السيدة زينب.

 

وتابع «ياسين»: «بقيت أنام في المسجد بس إمام المسجد كان يجي يخبطني يصحيني لحد مطردوني، فروحت مسجد تانى ونمت فصحاني واحد من عمال المسجد وقالي كان فيه طقم شاي في المسجد أنت اللي سرقته، فجه إمام المسجد راجل طيب فحكيتله حكايتى وقولتله أنا عايز اسافر لأبويا لأنه تعبان فخدني البيت نضفلي هدومي؛ لأنها كانت اتبهدلت طبعا، وأداني 35 قرش كانت الأجرة بـ32 قرش».

 

ومع كل هذه التفاصيل الصغيرة التى حكاها الفنان اسماعيل ياسين في تجربتة بكى متأثرا بما حدث معه، وأكد للجمهور أن ماوصل إليه هو كرم من الله وتعويضا عن ما عاشه.

الوسوم

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock