اجازة رئيس الوزراء الأسترالي تثير غضبا شعبياً
كتب : كريم محمد
واجه رئيس الوزراء رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون انتقادات لعدم بذله جهوداً كافية لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، في الوقت الذي قطع رئيس الوزراء، الجمعة، إجازته من هاواي التي لاقت انتقادات شديدة في وقت تواجه بلاده أزمة حرائق الغابات المأساوية وأدت الى مقتل رجلي إطفاء متطوعين وعبر عن أسفه للبلبة التي أثارتها إجازته.
وقال موريسون في بيان “آسف بشدة للبلبلة التي أثرتها لدى العديد من الأستراليين المتضررين من جراء حرائق الغابات عبر الذهاب في عطلة مع عائلتي خلال هذه الفترة”.
وتصاعد الضغط بشكل متواصل هذا الأسبوع على رئيس الوزراء فيما يعمل آلاف رجال الإطفاء لإخماد الحرائق الكبرى، وبات الملايين من سكان سيدني يستنشقون هواء ملوثاً بسبب الدخان السام.
وقال مسؤول رجال الإطفاء في المناطق الريفية في نيوساوث ويلز شاين في سايمونز أن الرجلين وقعا ضحية “أسوأ ظروف يمكن تخيلها”.
وأوضح “كانا يقومان بعملهما بشكل لافت، مثل كل زملائهما، كما يفعلون كل سنة” مضيفا “أن عدم عودتهما الى منزليهما في نهاية فترة عملهما هي مصدر ألم كبير”.
وهناك أكثر من مئة حريق في نيوساوث ويلز، الولاية التي تضم أكبر عدد من السكان في استراليا. وقد أعلنت فيها حالة الطوارئ اعتبارا من الخميس بسبب الوضع “الكارثي”.
ولا يزال هناك أكثر من سبعين حريقا مشتعلا في كوينزلاند (شمال شرق)، وكذلك في ولايتي أستراليا الغربية وجنوب استراليا.