قال وزير الخارجية الأوكراني فاديم بريستايكو، إن محققين من بلاده يقومون حالياً بفحص المواد الكيميائية المتواجدة في أنقاض الطائرة التي سقطت في إيران لكن ليس هناك حتى الآن دليل كافٍ “للدفع بأن هذا كان عملاً إرهابياً أو نتيجة لأحداث غير طبيعية على متن الطائرة”.
وأوضح الوزير الأوكراني في مؤتمر صحفي عُقد في العاصمة كييف، حسبما نقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية اليوم، أن فريقاً من 50 محققاً من بلاده متواجدون الآن داخل إيران، مضيفاً أنهم لم يعثروا حتى الوقت الحالي على أي نتيجة من تحليلهم لمسار الطائرة يرجح أن الأخير تعرض لأخطار.
وأكد بريستايكو أن كييف لا ترفض “أياً من السيناريوهات ولا نتطلع لمسار أكثر دبلوماسية”، مشيراً إلى أن مهامهم الرئيسية هي الكشف عن أسباب “المأساة بشفافية”.
يُشار إلى أن كلاً من أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا وكندا رجحت في وقت سابق أن طائرة “بوينج” الأوكرانية التي تحطمت قرب طهران، يوم الأربعاء الماضي، أسقطت بصاروخ إيراني عن طريق الخطأ، في حين أكد رئيس هيئة الطيران المدني الإيراني، علي عابد زادة، أن الطائرة الأوكرانية المنكوبة لم تصب بصاروخ، وأن الطيار كان ينوي العودة للمطار.