الأخبارعالم المرأة والجمال

“أم محتاجه زقة”..مبادرة لدعم المشروعات الصغيرة للأمهات

تجربة الأمومة ليست سهلة، وفى الكثير من الأحيان تضطر الأمهات إلى التخلي عن العمل في وظيفة ثابتة كى تتمكن من المكوث مع أبنائها فى البيت ورعايتهم بشكل قد لا يتماشى مع طبيعة عملها، ومع ذلك يبقى لديهن الشغف بالإنتاج والعمل والابتكار، مما جعل الكثير من الأمهات يفكرن في إطلاق مشروعات يدوية صغيرة فى المنزل.

الكثيرمن هذه المشروعات تبدأ من المنزل ثم تتحول بالعمل والدعم الكافى إلى مشروع حقيقى ناجح. لذا أطلقت إحدى مجموعات فيسبوك مبادرة لدعم المشروعات الصغيرة للأمهات من خلال هاشتاج #أم_محتاجه_زقة #الذى يمنح الفرصة للأمهات ليعرضن مشروعاتهن عبر المجموعة للحصول على الدعم اللازم من الأعضاء.

وقد أتاحت المبادرة الفرصة لاستعراض عدد من التجارب الملهمة لكل أم لم تسمح لها الظروف بالنزول إلى العمل سواء لقلة الفرص المتاحة أو حتى بسبب أطفالها، خاصة أن هناك تجارب ناجحة خاضت التجربة من داخل بيوتهن، ونجحن في الوصول إلى عدد كبير من المستهلكين.

وقالت هبة شاكر، إحدى المشاركات فى المبادرة، إنها وشقيقتها غادة القادمتين من أسوان تخصصن فى تصميم ملابس بطابع تراثي سواء من خلال الرسم اليدوى أوالتطريز”هاند ميد”، مشيرة إلى أنهما بدءًا مشروعهما في 2016. وتشيرإلى أن الفكرة جاءت بعد أن قامت شقيقتها بالرسم على بعض الملابس الخاصة بها، والتى لاقت إعجاب الكثير من المحيطين، فقررا المجازفة على حد وصفها، وتصميم أول كوليكشن قائلة:” كنت وقتها حامل وأختى معاها بنت.”

أما هبة عادل فلديها هواية أخرى تحولت مع الوقت إلى مشروع له عائد وتسعى من خلاله لإطلاق براند يحمل اسمها، تقول أم البنات آسيا ومريم، إنها تعشق أعمال الهاند ميد سواء اكسسوارات نحاسية أو الرسم وأخيرا عمل المجسمات من خلال الصلصال الحرارى الذي تعلمته من خلال فيديوهات على يوتيوب، كما أنها اعتمدت في الدعاية على إطلاق قناة على الموقع لعرض أعمالها .

صناعة الحلى من الصناعات التى تلقي قبولا كبيرا لدى النساء ربما كان ذلك سببا في إقبال أسماء درديرى على خوض التجربة، تقول أسماء أنها تصنع الحلى من النحاس والفضة، يدويا، مشيرة إلى أنها خريجة تربية فنية وربما يكون ذلك بداية اهتمامها بالهاند ميد .

سمر الشربينى عرضت أيضا بعض من أعمالها وهي عبارة عن مجسمات من الكروشيه، ورغم أنها خريجة هندسة إلا أنها قررت ألا تعمل في مجالها وأن تقتحم عالم الهاند ميد بهذه الهواية المميزة حتى تتفرغ أيضا لأبناءها .

وتقول “الشربينى” رجعت لهوايتى القديمة وهى الكروشيه وجذبنى نوع آخر من الكروشيه اسمه الأميجرومى وتخصصت فيه كمان هو فن صناعة المجسمات بالكروشيه وعملت بيدج وصديقتى شجعتنى.”
الوسوم

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock