كتبت: تسنيم الطيب
في ظل الخطوات الجادة التي اتخذتها الدولة المصرية نحو إنهاء أزمة عانت منها البلاد لسنوات طويلة ومثلت عقبة نحو الحفاظ على وجه مصر الحضاري، متمثلة في القمامة والمخلفات، وذلك عقب تصديق الرئيس السيسي على قانون رقم 202 لعام 2020 الخاص بتنظيم إدارة المخلفات.
لازالت شوارع مصر تعانى من القمامة، ففى كفر شكر تتفاقم القمامة أمام قصر الثقافة التابع لها وتتواجد الصناديق بجانب حوائطه.
بدأت مشكلة القمامة تتفاقم يوم تلوى الآخر فالمشكلة تؤثر على الشكل الجمالى لقصر ثقافة كفر شكر (الذى هو منبع العلم والتثقيف ويقام به حفلات تثقيفيه)، وتؤثر أيضا على صحة من يعملون بالقصر الثقافى ورائحتها تؤذى الماره ومن هنا تبدأ مشكلة إنتشار الأمراض.
وعلى الرغم من أن المواطن المصرى يدفع شهريا بعض الجنيهات التى تضاف إلى فواتير الكهرباء إلا أنه لا يحصل على الخدمة مقابل تلك الجنيهات التى يدفعها مما تسبب فى جعل الأهالى يلقون القمامة أمام قصر الثقافة بجانب الصناديق الموضوعة ، وبفعل الحيوانات مثل “الكلاب والقطط” باتت القمامة منتشرة بشكل كبير أمام حوائط قصر الثقافة.
وأفاد نائب رئيس مجلس إدارة قصر ثقافة كفر شكر أنه تم رفع شكوى إلى رئيس مجلس مدينة كفر شكر وكان الرد على هذه الشكوى نستطيع أن نحمل عنك الصناديق ولكن هل تستطيع تحمل القمامة التى ستلقى حول الحائط دون الصناديق؟!
ونحن نناشد رئيس مجلس مدينة كفر شكر بوضع حل سريع لهذه القمامة التى تشوه منظر جمال ومكانة قصر الثقافة الذى يأتى إليه ضيوف من جميع الأماكن والذى يقام به الحفالات والدورات الثقافية للشباب ومنبع العلم للمدينة، ويجب إعادة توزيع صناديق القمامة داخل المدينة وفرض الغرامات على من يلقى القمامة خارجها.
ويجب على المجتمع التكاتف ونشر ثقافة النظافة، ونحتاج لتشريع يتضمن على عقوبات رادعة للحفاظ على صحة المواطنين ومنع إلقاء القمامة بالشوارع خلاف الأماكن المخصصة لها وصناديق القمامة.