كتبت : نهلة صوابي
تصوير : مصطفى أمجد
أطفال الشوارع تحيل هذة العبارة سامعها إلى مشهد مرعب،
ومفزع يدعو للشفقة والعطف.
وهي تعني أطفال في عمر الزهور يتجولون في شوارع المدينة،
بدلا من أن يجلسون وراء مقاعد الدراسة ويرتدون الزي الرسمي للمدرسة،
يقف عدد من الأطفال في شوارع المدينة عند إشارات المرور والشوارع العامة
لممارسة التسول، وهي مهمة مجدية لا تطلب شيئا سوى وجهه حزين، وملابس
متسخة، واثارة مشاعر المارة للحصول على المال، عندما تنظر إلى هؤلاء الأطفال
وهم يتفقدون تحت أشعة الشمس الحارقة، او البرد القارس بثياب ممزقه لا يعرف
لونها، يستطيع هؤلاء خداع الناس العاديين وأعطاهم المال.
•بحب مهنة الشحاتة هكذا بدأت (هاجر) كلامها التي لا يتجاوز عمرها الـ 10 سنوات قالت انا مبروحش مدرسة وابويا شغال علي توكتوك وأمي من الباعة المتجولين،
أنا بحب مهنة الشحاتة ومش عاوزة اسيبها لأن دا مصدر رزقي، بشحت علشان عاملة جمعيات ادفعها وانا كده مرتاحه.
•إسمي ( ليلي) عندي 6 سنوات عايشين في عشة عند أبو حشيش بشحت علشان أجيب أكل ماليش مكان أنام فيه غير العشة، مش هروح مدرسة علشان ماليش حد يوديني كمان انا مش عاوزة اروح.
•وقالت ( رغده) المتجاوزة من العمر الـ 10 سنوات أنا بنزل أشحت علشان ببقى جعانة ومش لاقية أكل ولا حد يجبلي لأن ماليش اب ولا ام، بنزل أشحت والفلوس الا بجبها بروح السوبر ماركت أجيب أكل بالنسبة للمدرسة هروح ازاي وأنا ماليش أهل.
•أما (أحمد ) المتجاوز من العمر ال7 سنوات أنا من طنطا، أمي وأبويا في السجن لأنهم كانوا يسرقون وأنا بنزل أشتغل المهنة دي علشان اجيب فلوس بنزل أنا وأختي.
وأخيرا نحتاج رد من المسؤولين على هذه الظاهرة وإيجاد حل لها ؟؟
شاهد الفيديو