يتساءل المسلمون ويتكرر سؤال كل عام” مع نهاية شهر رمضان الكريم وبداية اقتراب أيام العيد حول زكاة الفطر وأحكامها، هل زكاة الفطر تخرج طعامًا أم نقدًا؟”، وهو ما أجاب عنه الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، مؤكدًا أن اخراج زكاة الفطـر طعامًا أو نقدًا كلاهما جائز، قائلًا: “إلهي أعيش لما تيجي سنة يختفي فيها هذا السؤال”، يقول عطية معلقًا على تكرار السؤال بنفس الصيغة كل عام.
وأوضح عطية أن الأمر يتوقف على حال الفقير، فإن كان في قرية وليس عنده زراعة وقوت البلد الغالب القمح، فيعطيه 2 كيلو وربع قمح عن كل شخص، وحينها يستطيع الفقير أن يأخذ القمح ويطحنه ويخبزه، فإن كان يعيش في المدينة فأين سيطحنه ويخبزه؟ فوقتها الأفضل اعطاؤه ثمنه، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء لم تقل بعد مقدار زكاة الفطر، واقترح عطية في زمن الغلاء أن تكون قيمة زكاة الفطر على كل فرد عشرين جنيها، فمن يستطيع أن يخرج أكثر فليخرج.