تستعد الأرض للإحتفال بأجمل وأكرم شهر بالعام كله، شهر الخير والإحسان، شهر البر والرحمة والقرآن،
رمضان
أقبل ونحن في انتظار الخير والرحمة، والمغفرة، ورفع البلاء عنا وعن بلادنا،
جاء ونحن في وقت عصيب نمر به وكأنه طوق النجاة لنا ،
جاء ونحن علي يقين بأنه شهر الخير، والعفو قادم لنا، وأجمل أيام قادمة لتعوضنا عن الخوف والقلق، وتعيد لنا الروح في الحياة من جديد،
وإن كنا في انتظار الرحمة من رب الرحمة في شهر الكرم
من رفع الهم، والغم والبلاء ،والوباء عنا بقراءة القرآن، واتباع كلام الله وترك المعاصي ،واتباع السنن لنيل وعفو الله ورضاه عنا ،
فعلى الصعيد الآخر هناك أناس في انتظار شهر المسلسلات، والبرامج التافهة المخلة بحرمة شهر رمضان ،
المحرضة على اتباع الشهوات المهدرة للوقت وللشهر كله ،
هم من يسمون أنفسهم المبدعين، وماهم إلا مستفيدون من كل من يتابع ،ويشاهد أعمالهم الكثيره العدد، وكأنها خطة لإلهائنا عن طقوس الشهر الكريم والتخلي عن الذكر، والصلاة، واللهو مع أهل الشهره والفن المستفيدين من مشاهدتنا لهم، لزيادة شهرتهم وأرباحهم، واستفادتهم وضياع أجمل أيام الله علي الارض، وكأن مابنا من غضب ومرض ووباء لم يكف، ولم يستوعبوا الدرس، ويمارسون حياتهم ويفردوا أعمالهم، وكأن مابنا من شيء،
أرجو المقاطعة
أرجو منكم عدم اتباع التفاهات المضلة ،والتركيز في أحوالنا والقرب من ربنا في شهر المغفرة؛ كي يرفع الله مقته وغضبه عنا ،
وانشروا الطمأنينة بين بعضكم ،وتفاؤلو بالخير تجدوه، ومن يحدثكم عن زمن مخيف حدثوه عن رب لطيف ،
بلغنا الله وإياكم صيام الشهر المبارك وقيامه، اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامه والإسلام ،
اتركوا وقاطعو كل مايقطع بيننا وبين الله .
رمضان كريم