كيفية علاج الطفل الكاذب
دعهم يعرفون أن الحقيقة تقلل من العواقب
على سبيل المثال، إذا كان المراهقون قد دخنوا وهم خارج البيت، يجب فتح حوار معهم ولكن أيضاً وضع حدود مناسبة لتصرفهم، يمكن أيضاً مدح الابن لقوله الحقيقة وإخباره أن ذلك يجعله أكثر جدارة بالثقة.
لكن يجب ألا يعتقد الأطفال والمراهقون أن العواقب قابلة للتفاوض دائماً. هذا سيدفع الطفل للقول: “لكنني أخبرتك بالحقيقة يبدو أنني لن أقولها مرة أخرى”، أي سيصبحون متلاعبين، وعلى الآباء ألا يستسلموا في هذه المرحلة.
تأكدي من الحقيقة
لنفترض أن المعلم أخبر الآباء بأن طفلهم لم يؤد واجباته المدرسية، هنا لا بد من منح الطفل فرصة لقول الحقيقة. يمكن لأحد الوالدين أن يقول: “سأذهب بعيداً وأعطيك 10 دقائق وبعد ذلك سأعود وأسألك مرة أخرى. إذا غيرت رأيك وأردت إعطائي إجابة مختلفة، فلن تقع في مشكلة”.
بهذه الطريقة، إذا أعطى الطفل إجابة سريعة، لأنه خائف من العواقب أو لأنه لا يريد أن يخيب آمال أحد الوالدين، فلديه الفرصة للتفكير فيما إذا كان يريد الكذب أو الاعتراف من دون عواقب.
إعطاء الطفل فرصة للتفكير
يبج أن يوصل الآباء فكرة لأبنائهم، أن المثالية غير منطقية، فإذا كذب الطفل عليهم تذكيره بالقول: “الناس يخطئون أحياناً، لكن تذكر أننا نحبك مهما حدث .. لذلك أريدك أن تفكر في إعطائي إجابة صادقة”. فهذا يعطي الأطفال فرصة للتفكير في قول الحقيقة.
ما لا يجب على الآباء فعله
لا تحاصر طفلك أبداً
هذا وضع يجعل الطفل يكذب، وإذا كان الآباء يعرفون القصة الحقيقية، فعليهم التوجه مباشرة إلى القضية ومناقشتها. بدلاً من سؤال الطفل عما إذا لم يؤد واجبه المنزلي، يمكن للوالد فقط أن يقول: “أعلم أنك لم تفعل ذلك. فلنتحدث عن السبب”.
لا تصنف طفلك بأنه كاذب
من الخطأ الكبير وصف الطفل بأنه كاذب، فالجرح الذي تسببه أكبر من التعامل مع ما كذب بشأنه في المقام الأول. فهو سيعتقد: “أمي وأبي لن تصدقاني”، ما يجعله يشعر بالسوء تجاه نفسه وقد يشكل هذا نمطاً من الكذب لديه.