ارتفع عدد ضحايا فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” في اسبانيا إلى 120 حالة وفاة ونحو 4200 مصاب، وفقا لما أعلنت السلطات الاسبانية، اليوم الجمعة، فيما أعلن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز حالة الطوارئ في البلاد لمواجهة تفشي الفيروس.
وذكرت صحيفة “الباييس” الأسبانية عبر موقعها الإلكتروني، إن عدد الإصابات بالفيروس في اسبانيا ارتفع إلى أكثر من 3 آلاف شخص، فيما وصلت حالات الوفاة إلى 120 حالة، وأُعلن شفاء 189 شخص من إصاباتهم.
وأعلنت الحكومة الأسبانية حالة الطوارئ لمدة 15 يوما في محاولة للتحكم في انتشار الوباء في البلاد.
وأوضح سانشيز، في مؤتمر صحفي، اليوم، أن الحكومة ستجتمع غدا لتنفيذ تلك الخطوة، والتي تسمج للسلطات بتقييد حركة المواطنين بشكل مؤقت دون المساس بالحقوق الأساسية الأخرى، وتقليل استخدام الخدمات العامة الأساسية في محاولة للحد من تفشي الفيروس.
وقال سانشيز: “نحن فقط في المرحلة الأولى من مواجهة الفيروس”، مضيفا: “أمامانا أسابيع صعبة للغاية، لا يمكننا استبعاد الوصول إلى 10 آلاف (إصابة) بحلول الأسبوع المقبل”. وتابع رئيس الحكومة أن حكومته ستخصص مليار يورو لنظام الصحة و8ر2 مليار أخرى للسلطات الإقليمية من أجل مساعتها على تعزيز خدماتها للرعاية الصحية.
يأتي ذلك بينما أعلنت الحكومات الإقليمية مزيدا من التدابير الأكثر حزما لاحتواء الفيروس، فبعد أقل من يوم على إعلن السلطات في إقليم كتالونيا فرض قيود على تحركات المواطنين في 4 بلديات تضم 70 ألف شخص، أمرت حكومة مدريد المطاعم والحانات بإغلاق أبوابها بدءا من الغد، واتخذت الحكومة في فالنسيا إجراء مماثلا، فيما فرضت مورسيا قيودا على تحركات نحو 376 ألف شخص في العديد من المدن الساحلية لأسبوعين قادمين، وأعلنت الحكومة في الباسك حالة طوارئ صحية من شأنها السماح للسلطات فرض قيود مشابهة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد صنّفت، أمس الأول، فيروس كورونا المستجد كوباء عالمي. ووفقا لآخر إحصاء، بلغت حصيلة ضحايا الفيروس الذي ظهر في الصين، نهاية العام الماضي، إلى نحو 5120 قتيلا ونحو 140 ألف مصاب حول العالم.