صرح أحمد قذاف الدم المسئول السياسي لجبهة النضال إن ما حدث بالأمس في مدينة سرت المجاهدة من مداهمات بالرصاص داخل أحياء ومنازل الأمنين هو عمل مدان بكل المقاييس وغير مبرر لقبائل أيدت القوات المسلحة.
وأستكمل؛ أعتقد أهلها أن السلام عاد إلى هذه القريه الأمنة التي واجهت ثمان شهور الحلف الأطلسي الذي سلمها لعصابات قتلوا وشردوا أهلها ونهبوا بيوتها وهربوا وسلموها للدواعش الذين نصبوا المشانق لأهلها بأسم الدين واعقبهم غزوات من هنا وهناك حتى عاد الجيش وأعتقد أهلها أنه الفرج وخرجوا يعبرون عن رأيهم ومعتقداتهم كبقية لليبيين حاملين رايتهم وسط سبع رايات ضللت الوطن وفرقته شُعباً وأحزاباً.
وما كان ينبغي أن تكافىء سرت التي قدمت أبنائها لدعم جيش الوطن بهذه الإستباحة
ودعى قذاف الدم قيادة الجيش التدخل للتحقيق ومعاقبة المتطاولين على حرمات الناس والإفراج عن المخطوفين حتى يعود السلام ..وقطع دابر الفتنه في هذا الوقت العصيب الذي تتكالب فيه قوى الشر علي الوطن.
كما دعى إلى تكاتف أبنائه لرد العدوان والإنتفاض على هذا الواقع المرير من جوع وتشرد وإذلال ولعل حراك شباب طرابلس بالريات البيض والسلميه التي إنتهجها خير مثال لنرفع معاً الرايه البيضاء ونستسلم جميعاً للوطن ونوحد رؤاه ونبني دولة جديده لكل أبنائه .
وأضاف؛ لنهزم الحقد والكراهيه والجهل والتخلف والعملاء الذين فرطوا في كرامته وبددوا ثرواته وسمحوا للغرباء بتدنيس ترابه المقدس
وندعوا الجميع للتصرف بحكمة وبمسئولية وطنية في هذه الساعات .
مستشهداً بالآية الكريمة “وٱتَّقُواْ فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً ۖ وَٱعْلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ”
وأختتم؛ حمى الله ليبيا