ترأس البابا ثيؤدوروس الثاني، بطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، اليوم، قداس الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، وذلك في كنيسة القديس نيقولاوس بالمقر البطريركي في منطقة الحمزاوي بالقاهرة.
وشارك في الاحتفال بعيد الميلاد المجيد عدد من ممثلي الهيئات التنفيذية والدينية، بالإضافة إلى عدد من كهنة وأساقفة الروم الأرثوذكس.
وقال البابا ثيؤدوروس – في كلمته خلال صلوات الاحتفال بعيد الميلاد المجيد – إن أعياد الميلاد المجيدة تأتي في كل سنة وفي هذه السنة أيضا كي تؤكد لنا أن خلاص العالم يكمن في تجديد أنفسنا، وتجديد نفس كل واحد منا على حده، مشيرا إلى أن عيد الميلاد يأتي لكي يوقظنا لنرى ونحاسب انفسنا ونتسأل ماذا فعلنا للانسان الفقير.
وقال إن القارة الأفريقية تعتبر من أجمل مناطق العالم وفي نفس الوقت أفقرها وأجوعها تحاول أن تجد خلاصها لدهور عديدة لكن دون جدوى ذلك بسبب المصالح الإقليمية والسياسية التي تعذب إخواننا الأفارقة وتتركهم مكبلون لحاجاتهم.
وتابع قائلا، إن الكنيسة تكافح بعملها في أفريقيا دون تذمر ليلا ونهارا من أجل تخفيف آلام آلاف من البشر في محاولة منها لإيجاد الراحة لكل المعذبين من مشاكل الحياة المختلفة، ولا نكف مع نقل الخبز والماء للفقراء أن ننقل لهم رسالة السلام والمحبة التي جلبها ميلاد المسيح في تلك الليلة والتي يمنحها لنا مخلصنا يسوع المسيح في كل خطوة له.
وكانت الكنيسة القبطية الكاثوليكية احتفلت مساء أمس بعيد الميلاد، حيث ترأس الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية العذراء الكاثوليكية بمدينة نصر.
البابا ثيؤدوروس يترأس قداس عيد الميلاد للروم الأرثوذكس