أطلقت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية هذا المسمى علي صيف ٢٠٢١ بسبب الفياضانات التي حدثت في العديد من الدول علي غير العادة.
حيث شهدت أوروبا الغربية أمطار طوفانية في العديد من المناطق وكانت الأكثر تضررًا هي بلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ وألمانيا. وتم تسجيل كميات أمطار في اليوم الواحد مثلما تسجله في شهرين كاملين.
وكانت ألمانيا وبلجيكا أكثر الدول تضررا بسبب الفيضانات، وأفادت السلطات هناك عن مقتل ما لا يقل عن مائة شخص ، وفقد عدد أكبر عندما حوصر الناس بالمياه وتم جرفهم الي مناطق بعيدة . وأظهرت صور المنازل المنهارة والانهيارات الأرضية قوة وغزارة الامطار.
ويرجع هذا إلي ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة القادمة من البحر المتوسط خلال تلك الفترة.
ولقي 12 شخصًا حتفهم في الصين بسبب الأمطار الغزيرة التي حدثت في 20 يوليو الجاري و قد غمرت الأمطار الغزيرة أنفاق السكك الحديدية تحت الأرض، مما تسبب في ارتفاع منسوب المياه . وفوق الأرض ، تم تحويل الطرق إلى أنهار ، حيث جرفت السيارات والحطام في تيارات سريعة الحركة.
في المجموع ، لقي 25 شخصًا مصرعهم في مقاطعة خنان وتأثرت أكثر من 12 مدينة. وبالتالي خرقت عدة سدود وخزانات مستويات التحذير القصوي . كما تم تعليق الرحلات الجوية والقطارات في أجزاء كثيرة من خنان.
