تمكن ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية، من كشف غموض العثور على جثة عامل مقيدة بمسكنه في منطقة سيدي بشر دائرة قسم أول المنتزه، تبين أن علاقة آثمة جمعت بين زوجة المجني عليه وصديق الزوج، فقررا التخلص منه.
تفاصيل الواقعة كما سطرتها تحقيقات النيابة العامة بإشراف المستشار أشرف المغربي، المحامي العام لنيابات المنتزه، بدأت ببلاغ تلقاه ضباط مباحث قسم شرطة المنتزه أول من شقيقة المجني عليه، تفيد بأنها ذهبت لزيارة شقيقها (جمال. م)، ٤٥ سنة، عامل، وبالطرق على الباب لم يجبها أحد، فاستعانت بالجيران وعندما دخلت الشقة فوجئت به متوفى ومقيدًا بالحبال.
انتقلت قوة من مباحث القسم إلى موقع البلاغ، وتبين من الفحص وجود جثة المذكور مقيدة بالحبال وبمناظرتها تبين إصابتها بجرح غائر بالرأس.
وبسؤال زوجته (ن.ع)، قررت أنها خرجت لشراء احتياجات المنزل وتركت زوجها حتى أخبرتها شقيقته بالواقعة، ورجحت أن الحادث ربما يكون بهدف السرقة.
وبإجراء التحريات اللازمة، تبين أن الزوجة على علاقة بشخص يدعى (عبدالرحمن .م)، عامل وصديق الزوج.
وعقب استئذان النيابة العامة، ألقي القبض عليه وقرر تخلصه من المجني عليه لوجود خلافات مالية بينهما.
وبعرض التحقيقات على المحامي العام لنيابات المنتزه، أمر بتشريح جثة المجني عليه لبيان سبب الوفاة وحبس الزوجة وصديق الزوج المجني عليه، ٤ أيام على ذمة التحقيقات، والتحفظ على هواتفهما المحمولة وتفريغها بمعرفة الفنيين المتخصصين وتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الحادث.
