كتب – أحمد مجدي الرفاعي
تعجب الملايين من الذين شاهدوا العرض الملكي للمومياوات ومن سر نضارة وجمال شعر الملكة تي رغم مرور ألاف السنين علي وفاتها ولم تتأثر بعوامل الزمن.
كان شعر الملكة هو أكثر تعليقاً وأعجابا للملايين الذين شاهدوها في الموكب المهيب أثناء نقلها من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط.
أكد الدكتور عبد الرحيم ريحان خبير المصريات ومدير عام البحوث والدراسات الأثرية بوزارة السياحة والآثار أنه تم تحليل الحمض النووي للملكة تي عام 2010` برعاية الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار فى ذلك الوقت وتم من خلاله التعرف رسميًا على السيدة الكبيرة بأنها الملكة تي الموجوده في مقبره توت عنخ أمون وكانت خصلات شعرها مطابقة للحامض النووي للسيدة الكبيرة وأثبتت التحاليل بأن الملكه كانت تستخدم خلطة خاصة بشعرها عباره عن دهن البقر وزيت الخروع والصنوبر وكانت الملكة تى قد دفنت في مقبرة أخناتون الملكية في تل العمارنة مع أبنها وحفيدتها معكت آتون .