تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا“، حول خطوات إسرائيلية وأمريكية للتصعيد ضد إيران.
وجاء في المقال: أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصريح في الأول من مارس، قال فيه إن إيران تقف وراء الهجوم على السفينة الإسرائيلية هيليوس راي في خليج عمان، متوعدا، كالعادة، بـ”وقف” خصم الدولة اليهودية عند حدودها.
على هذه الخلفية، قام سلاح الجو الإسرائيلي بتوجيه ضربة أخرى لمواقع إيرانية مزعومة في محيط العاصمة السورية.
رفضت الخارجية الإيرانية رفضا قاطعا اتهام إسرائيل بضلوع طهران في الهجوم على السفينة المملوكة لإسرائيل في خليج عمان، وقالت إنها تراقب كل تصرفات الدولة اليهودية “الموجهة ضد أمن إيران”.
هناك كل الأسباب التي تجعلنا نتوقع من إسرائيل تكثيف إجراءاتها في سوريا على المدى الطويل.
وقد زودتها إدارة الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن بمثال من خلال موافقتها مؤخرا على العملية ضمن الحدود السورية ضد أهداف لتشكيلات غير نظامية موالية لإيران.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن ذلك جاء ردا على الهجمات الأخيرة في العراق ضد ممثلي الولايات المتحدة والتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب.
ونقلت وكالة “تاس” عن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، تأكيده أن لمثل هذه الإجراءات تأثيرا معاكسا.
وسبق أن صرحت طهران بأنها لا ترى ضرورة في الظروف الحالية لعقد اجتماع اقترحه دبلوماسيون أوروبيون بشأن الاتفاق النووي بمشاركة الولايات المتحدة، لأن تغييرات جوهرية في نهج واشنطن لم تحدث، والضربة الأمريكية على أهداف في سوريا “جاءت في أكثر اللحظات أهمية في العمل على فكرة تنظيم مثل هذا الاجتماع”.
وخلص الدبلوماسي الروسي إلى القول: “لا شك في أن القوى المؤثرة في واشنطن اتخذت خطوات لتعطيل هذا الحدث”.
حيث قالت الصحيفه المقالة تعبر فقط عن رأيها أو لكاتبها .