الأخبارالمجتمع والناستقارير وتحقيقاتمحافظات

كامل الوزير في مؤتمر صحفي.. 225 مليار جنيه لتطوير شبكة السكة الحديد

كتب – أحمد مجدي الرفاعي

أعرب الوزير كامل الوزير وزير النقل عن خالص عزائه في ضحايا حادث تصادم قطاري سوهاج متمنيا موفور الصحة والشفاء العاجل لكل المصابين.

جاء ذلك اليوم بمجلس الوزراء أثناء أنعقاد مؤتمر صحفي حول حادث تصادم قطاري سوهاج أمس كما تقدم بأعتذاره مُبديا الأسف الشديد بالأصالة عن نفسه وبالأنابة عن زملائه العاملين بقطاع السكك الحديدية

أضاف بأنه سيترك مجال الحديث عن أسباب حدوث الحادث الأليم للنائب العام الذي سيقوم بالإعلان عن جميع تفاصيله حتى لا نستبق الأحداث وبما لا يؤثر على سير التحقيقات مستعرضا بعض أبعاد خطة تطوير السكك الحديدية الحالية والأعمال الجاري تنفيذها به حالياً وما هو مستهدف وكذا الإجراءات التي سيتم تطبيقها بعد الحادث .

أوضح الوزير بأنه من واقع خطة تطوير السكك الحديدية منذ أن تم تكليفه بتولي المسئولية في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي فأنه تم رصد نحو 225 مليار جنيه لتطوير شبكة السكك الحديدية الحالية التي تشمل 10 آلاف كيلومتر طولي من أجمالي 1.5 تريليون جنيها تم رصدها لجميع القطاعات التابعة لوزارة النقل مضيفا أن ذلك يتم تنفيذه جنبا إلى جنب مع أقامة شبكة قطار سريع مكونة من ثلاثة خطوط كهربائية بأجمالي 1800 كيلو تقريباً بتكلفة أجمالية تصل إلى 360 مليار جنيها وذلك بالتوازي مع خطة تطوير وتحديث شبكة السكك الحديدية الحالية

وشرح وزير النقل تفاصيل بنود المخصصات المالية الموجهة لقطاعات الوزارة في أطار تحديثها وتطويرها وأن مبلغ الـ 225 مليار جنيها تم تخصيص أكثر من 73 مليار جنيه منها لإنشاء أذدواج خطوط قائمة بالفعل وأخرى جديدة كما تم تخصيص نحو 48 مليار جنيه لاستيراد جرارات وعربات جديدة وتطوير ما هو قائم بالفعل فضلاً عن المخصصات المالية لتطوير السكك الحديدية والمحطات والمزلقانات بنحو 23.5 مليار جنيها أضافة إلى تطوير الإشارات وهي موضوع اليوم بتكلفة تبلغ نحو 46.8 مليار جنيها بالأضافه الي تجديد وفحص السكك الحديدية والماكينات الجديدة بحوالي 27 مليار جنيها ويتم ذلك بالتزامن مع خطة رفع كفاءة العنصر البشرى والعناية به وتم تخصيص نحو 5 مليارات جنيه لها .

أضاف وزير النقل بأن خطة التطوير تضمنت ثلاث مراحل تبدأ بالمرحلة العاجلة التي تستهدف أعادة الانضباط والسلوك والنظافة والأمن وتجديد وتطوير الورش وأنشاء (معهد وردان) للنهوض بالعنصر البشري وتخريج كوادر جديدة فنية قادرة على التعامل مع المعدات الحديثة وصيانتها وتأمينها وقد تم الانتهاء بالفعل من ذلك في 30 يونيو 2020 كما تتضمن الخطة مرحلة أولى من التطوير الشامل وتنتهي في 30 يونيو 2022 وتشمل الانتهاء من تدبير الجرارات الجديدة المتعاقد عليها موضحا أن المرحلة الأولى تتضمن 110 جرارات وتطوير الـ 81 جرارا الحالية (جينرال إليكتريك) ثم توريد 6 قطارات أسبانية التي سيبدأ وصولها اعتبارا من يوليو المقبل ثم 1300 قطار روسي جديد وتطوير 3 آلاف عربة قطار موجودة بالفعل بهدف الوصول بنهاية هذا العام إلى تطوير جميع العربات القديمة بحيث يكون هناك أما عربات روسي كبيرة أو تكون كافة العربات مطورة .

ولفت وزير النقل إلى أن الموضوع الأهم حاليا هو تطوير الإشارات على خطوط السكك الحديدية موضحاً أن هناك ثلاثة خطوط رئيسية بأجمالي ألفي كيلو تقريباً (القاهرة – أسوان) و(القاهرة – الإسكندرية) و(بنها – بورسعيد) التي يتم العمل على تطويرها حالياً وتقوم بذلك ثلاث شركات عالمية بالتعاون مع شركات مصرية متخصصة ومن المتوقع أنتهاء العمل منها بالكامل في 30 يونيو 2022 مؤكداً أنها ستكون خطوط آمنة بالكامل بواسطة المعدات التي سيتم استخدامها ودون تدخل العنصر البشري

أشار وزير النقل بأن الأسبقية الثانية التي سيتم الانتهاء منها في منتصف عام 2024 تشمل باقي الجرارات البالغ عددها 260 جرارا وباقي العربات و1000 عربة بضائع و200 عربة نوم بالإضافة إلى أذدواج وتطوير جميع خطوط السكك الحديدية المتبقية التي تصل أطوالها إلى 8 ألاف كيلومتر وتشمل خطوط الضواحي وأنه يتم العمل حالياً بالخطوط الرئيسية ثم خطوط الضواحي مثل الخطوط الواقعة في مراكز مثل شبين ومنوف وطنطا وميت غمر والمنصورة ودمياط وكل الخطوط البالغ طولها 8 آلاف كيلومتر وباقي المزلقانات والمحطات ستنتهي في منتصف عام 2024

وأستطرد الوزير بأنه بدخول القطار السريع إلى الخدمة في منتصف عام 2024 سيعمل على تخفيف الأحمال عن الخطوط الحالية خاصة خط الصعيد الذي يخدم حالياً جميع خطوط الصعيد وكل محافظات الصعيد الموازي لخط النيل والذي يمر بكل المراكز والقرى وكل المحافظات والمطلوب منه التوقف فيها وأن يخدم الأهالي وهذا الكم الهائل من البشر أثناء تحركهم وبالتالي عند تشغيل الخط السريع في الظهير الصحراوي لهذه المدن سيخفف العبء عن المتنقلين بين تلك المناطق بما يتيح فرصة لتحسين الخدمات على الخط القديم .

أكد وزير النقل على أهمية الاستمرار في تنفيذ خطط تطوير السكك الحديدية وخاصة ما يتعلق بنظم التحكم بما يضمن سلامة أرواح المواطنين وعدم حدوث أي مشكله وأن ما يتعلق بإغلاق مرفق السكك الحديدية لحين الانتهاء من مختلف أعمال التطوير هو أمر مرفوض نظراً لما يمثله هذا المرفق الحيوى من أهمية كبيرة في انتقالات المواطنين حيث إنه ينقل نحو مليون مواطن يومياً معظمهم من المواطنين محدودي الدخل وبالتالي فإن الحل الذي تم التوافق عليه هو أن تعمل كل القطارات بأستخدام وسائل الأمان وتأمين سيرها من خلال الأجهزة الآلية الموجودة بكل قطار والتي تتحكم في حركة القطار ومنعه من التحرك في حالة وجود أي عطل أو وجود أي مزلقان مفتوح أو أي أغلاق من جانب نُظم الإشارات لافتا إلى أنه مع حدوث ذلك فأنه من الممكن تحمُّل بعض التأخيرات وذلك بما يحافظ على حياة وسلامة المواطنين لحين الانتهاء من أعمال تطوير نظم الإشارات مؤكداً أن تطبيق مثل هذا الحل يأتي فى أطار جهود الحكومة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مرة أخرى .

أشار الوزير إلى أنه وكافة العاملين بقطاع السكك الحديدية يتألمون لوقوع هذا الحادث الأليم متعهدين ببذل قصارى الجهود لخدمة المواطنين لتقديم خدمة مميزة معربا عن أمله في قيام الركاب بمساعدة الوزارة والعاملين بها في تحسين بعض السلوكيات منهامنع الباعه الجائلين من صعود القطارات فهي مسئوليه الجميه ليس هيئه السكه الحديد وشرطه النقل والمواصلات فقط وعدم عبور السكه الحديد ألا من الأماكن المخصصه والمزلقانات وعدم ألقاء الحجاره علي القطارات حتي لايتسبب ذلك في أتلاف العربات لأنها ملكا لكم وعدم التهرب من سداد ثمن تذكره الركوب التي تساعد علي تطوير الهيئه .

الوسوم

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock