كتبت: منى توفيق
أثارت نجاح زراعة قلب خنزير في جسم إنسان أمريكي يدعى ديفيد بينيت كان على وشك الموت، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي ولحسم هذه القضية
وضح الأزهر الشريف إنه محرما التداوي بجزء من أجزاء الخنزير، إلا في حالة الضرورة الملحة، فيجوز الأمر بشرطين، أولهما فقد البديل الطاهر، والثاني أن يكون الضرر المترتب على الزرع أقل من عدمه،
مشيرا الأزهر أن الإسلام حفظ النفس وأمر بصيانتها، بتشريعات ووصايا.
ومن جهته قال الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية إنه مع تقدم العلم والبحث العلمي وجد الأطباء في هذه الحالة ليس هناك بدائل لتلك العضو المأخوذ فإن الضرورات تبيح المحظورات فلحرمانيه تأتي عند اكل لحم الخنزير لقولة تعالى حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ.
وفي السياق ذاته اكد الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر أن عمليات زراعة ونقل أعضاء الخنازير وغيرها من الحيوانات المحرمة تدخل في باب الضرورة الجائزة شرعا لقولة تعالى فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عليه.
ونوه أن حياة الإنسان مقدمه على هلاكه ورد على من يقولون حرام بالقول حط في بوقك لمونه جميلة هو أنت لما تطيق على إمه لا إله إلا الله في الإمراض والضرورة