أدان ورفض الدكتور معتز الشناوى، المتحدث الرسمي لـ «حزب العدل» ، بكل حزم ما يصدر من تصرفات من شأنها زرع الفتن وتأجيج الشقاقات بين أبناء الوطن الواحد، عبر صفحات وقنوات على مواقع التواصل الإجتماعي، وتوجيه إساءات وإهانات للدين المسيحي ورموزه.
واضاف الشناوى أن ذلك يؤجج مشاعر مسيحيي مصر وخاصة الشباب منهم يومياً، وما يتبع تلك الممارسات من تحريض اتباع القائمين على تلك الصفحات والمواقع والعناصر التابعة لهم لبث الفتنة بين شركاء الوطن وهى أفعال يجب أن تنتبه لها الدولة، وعدم إعطاء الفرصة لمن يحيكون المكائد للوطن من التمكن من تنفيذ مخططاتهم.
وشدد المتحدث الرسمي لـ «حزب العدل» اننا إذ ندق ناقوس الخطر؛ نطالب الجهات المعنية بتتبع تلك الصفحات والقنوات، ومن يديرونها وسرعة الكشف عن هويتهم سواء داخل البلاد أو خارجها، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضدهم حفاظاً على سلامة المجتمع ووحدته، كما نشد على أيدي المؤسسات الدينية الإسلامية، للقيام بدورها في رفض مثل تلك الأفعال التي من شأنها الحض على الكراهية، والحط والإساءة لرموز الديانات السماوية الأخرى.
وندعو الجميع للحفاظ على التعايش وقبول الآخر واحترام عقيدة الآخر اتساقا مع ما تنادي به كافة الأديان والشرائع السماوية.