بقلم ممدوح عكاشة
نقابة المعلمين من أكبر بل أكبر نقابة على مستوى الجمهورية و الشرق الأوسط، يجب الاهتمام بها من قبل الحكومة والنظر لها نظرة ثاقبة ترفع من شأن الاعضاء وخاصة المحالين إلى سن التقاعد وتقديم الخدمات العامة للموجودين بالخدمه .
مر شهر فبراير مرور الكرام فى هذا الشهر يتم فيه جمعية عمومية ، على مستوى اللجان النقابيه مراكز ومدن وبالتحديد اخر شهر فبراير من كل عام والمتبع اعلان فى جريدة رسميه وإعلان يصل للمدارس عن موعد ومكان انعقاد الاجتماع بأعضاء الجمعية لعرض ميزانية اللجنه طوال العام المنقضى .
ولكن هذا لم يتم ولم يتم الإعلان عن موعد الانعقاد وهذا مخالف للقوانين حيث تقوم اللجنه للأسف الشديد بالاتصال بمديرين المدارس باحضار كشف باسماء كل الاعضاء المشاركين بالنقابة دون أن يعلم السبب من وراء هذه الكشوف ، ودون علم المعلمين بذلك ويتم وضع هذا الكشوف بالنقابه على أنهم أعضاء الجمعيه وتسجيل حضور البعض منهم على أنهم حضروا بالفعل وهنا تسميتهم الحاضر الغائب .
ويتم التوقيع على ميزانية العام الماضى والتصديق على محضر الجلسه والموافقة على المصاريف التى تمت وتوقيع بأسماء ممن هم مدونون بالكشوف التى أتت من المدارس، وهذا إهدار للمال المعلمين والسبب جمعيه عموميه وهميه بلا حضر من قبل الاعضاء . هذه صورة مصغرة مما يحدث فى مصرنا الحبيبه لذا وجب من رئيس الدوله ومن رئيس الوزراء التدخل بشأن نقابة المعلمين وإصدار قرار بفحص اوراق النقابة منذ عام 2011 وحتى الآن وإصدار أمر بإجراء انتخابات حره يتم على أساسها اختيار مجلس النقابة من قبل اختيار المعلمين