حصل على درجة الماجستير في الإدارة الرياضية بكلية التربية الرياضية بـ جامعة بنها في رسالته المقدمة تحت عنوان ( النمط القيادى وعلاقته بالاحتراق النفسي لدى حكام كرة القدم)
وأوصت اللجنة المشرفة على الرسالة ولجنة التحكيم والمكونة من :- الدكتور جمال محمد علي عميد كلية التربية الرياضية بجامعة أسيوط السابق ونائب رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم السابق (مناقشا ورئيسا)، والدكتور أحمد نبيل عمر استاذ الإدارة الرياضية بجامعة بنها (مشرفا على الرسالة)، والدكتور أحمد محمد ياسين استاذ الإدارة الرياضية بجامعة بنها ( مناقشا)، والدكتور أسامة رجب سعودى الأستاذ بقسم الإدارة الرياضية بكلية التربية الرياضية بجامعة بنها (مشرفا)، والدكتور عبد الله سيد سوسه الأستاذ بقسم الرياضات الجماعية ورياضات المضرب وأستاذ كرة القدم بكلية التربية الرياضية بجامعة بنها (مشرفا) بقبول الرسالة ومنح الباحث أحمد وحيد خلوى درجة الماجستير في التربية الرياضية تخصص التنظيم والإدارة.
وكذلك أوصت اللجنة بتداول الرسالة مع الاتحاد المصري لكرة القدم والجامعات المصرية .
وكشف الباحث في رسالته أن التحكيم الرياضي من الركائز الأساسية في المنافسات الرياضية بصفه عامه وفي كره القدم بصفه خاصة حيث أنها الرياضة الشعبية في العالم ومن ثم فان حكم كره القدم يقع على عاتقه عبء كبير ويرجع ذلك إلى عامل كثيره منها الشعبية الكبيرة والمسافة الكبيرة لملعب كره القدم وزمن المباراة
ومن خلال عمل الباحث كحكم كرة القدم وجد أن حكم المباراة قد يتعرض للعديد من الضغوط أثناء إدارته للمباراة تحكيميا والتي قد تنجم عن اللاعبين أو الأجهزة الفنية والإدارية أو المشجعين مما قد يؤثر قي قدرة الحكم على المهارات القيادية .
ولما كان الحكم أحد أهم أضلاع مربع النشاط الرياضي والمتمثل في (اللاعب- المدرب- الإداري- الحكم) لذا يرى الباحث أن إجراء دراسة في النمط القيادى وعلاقتة الاحتراق النفسي لحكام الكرة القدم يعد من الموضوعات المهمة في مجال تحكيم الكرة القدم ، وذلك للتعرف على أسباب وأعراض الاحتراق النفسي لدى حكام الكرة القدم وفقا لدرجاتهم وكذلك التعرف على طبيعة علاقة الاحتراق النفسي بمهارات النمط القيادى للحكام.
وجاءت أهمية البحث ممثلة في انه
فتح أفاقا جديدة حول أهمية ودور أنماط تحقيق القيادة السائدة لدى حكام كرة القدم وعلاقتة بالاحتراق النفسى يستفيد منها حكام كرة القدم فى الإطلاع على كل ماهو جديد وحديث فى القيادة ومسايره العصر.
وإستنادا إلى النتائج الذى توصل إليها الباحث من خلال إجراء هذا البحث اوصى الباحث
باهتمام لجان الحكام الرئيسية بالتقويم المستمر للحكام أثناء قيامهم بالتحكيم من خلال تحليل سلوك الحكم، مع إجراء القياسات النفسية المتعددة للحكام حتى يمكن العناية بهم وتوجيههم وإرشادهم ليكونوا متوازنين نفسياً واهتمام لجان الحكام الرئيسية بالجانب النفسى للحكام من خلال الاستعانة بالأخصائيين النفسيين لإلقاء محاضرات على الحكام تساعدهم فى تكوين فكرة صحيحة عن أنفسهم واجراء المزيد من الدراسات والبحوث فى مجال التحكيم والأخذ بنتائجها، وذلك لرفع مستوى التحكيم، فكلما ارتفع مستوى التحكيم انعكس ذلك على مستوى الرياضة سواء المستويات المحلية أو العالمية ويجب على لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد المصري للكرة القدم إقامة لقاءات وندوات بين الحكام للتعرف على الصعوبات والمشاكل التي تواجه الحكام والعمل على حلها وعلى مدربي فرق الكرة القدم تعليم اللاعبين كيفية تقبل قرارات الحكام مهما كانت وتبصيرهم بالجهد الذي يبذله الحكم من أجل تحقيق العدالة والمساواة أثناء المباراة.
وكذلك على الأجهزة الفنية الإدارية الالتزام بقرارات الحكام وعدم الاعتراض عليها لأن ذلك ينعكس على انفعالات الجمهور.
مطالبا وسائل الإعلام بإلقاء الضوء على الحكم عند إجادته في إدارة المباراة والإشادة بأدائه.
شهدت المناقشة حضور والكابتن وحيد خلوى رئيس منطقة القليوبية لكرة القدم وأمين عام جامعة بنها السابق ووالد الباحث وقيادات كلية التربية الرياضية بجامعة بنها.