كتبت منى توفيق
خسرت ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية 552.5 مليون جنية إسترليني، أي ما يعادل 71299080 مليون دولار جراء إنخفاط إيجارات المتاجر المملوكة للملكة، بسبب أزمة فيروس كورونا وترجح صحيفة تايميز البريطانية ان ثروة الملكة تأثرت بسبب تكاليف الصيانه للحفاظ على محفظتها العقارية بما في ذلك إصلاحات واسعة النطاق لقصر باكنعهام.
وستضطر الملكة الى دفع مستحقات وزارة الخزانه من تأجير عقارتها على أقساط هذا العام إعتبارا من يوليو الماضي وعادة ما تحصل الملكة على بعض الدخل الخاص من فتح كل من قصر ساندرينعهام في إنجلتر وقلعة بالمورال في اسكتلندا أمام الزوار إلا ان هذه المباني تخضع لإغلاق تحت وطأة وباء كورونا وستفقد الملكة بعض الدخل حيث لا يستطع الزوار الدفع مقابل الدخول.
ويأتي دخل الملكة اليومي من المنحة السيادية السنوية 82.2 مليون جنية إسترليني ( 100 مليون دولار ) في احدث الحسابات، بلإضافة إلى اعانات الإنحاد الأوروبي للأراضي التي تزرعها الملكة اليزابيث في تغير وضعها المالي وتحسين دخلها من المزارعين المستأجرين.
وتحتل اليزابيث البالغة من العمر 94 عاما المرتبة 372 من قائمة أغنياء العالم حيث تقدر قيمة عقارات التي تملكها الملكة اليزابيث 350 مليون جنية إسترليني حوالي 427 مليون دولار في عام 2020، ونخفضت ثروتها بمقدر 20 مليون جنية إسترليني (24 مليون دولار ثإثرا بكورونا وتشمل مجمع ويستغيث للتسويق بمدينة اكسفورد وحدائق للتيصنع في مدن كمنت وسوليهل وتافورد وليدز وسلاو وسوانزي وقصر ساندرينعهام في إنجلتر وقلعة بالمورال في اسكتلندا و116 الف هتكار من الأراضي الزراعية والغابات