الوصية هي تبرع من الإنسان في حال حياته إلى إنسان آخر أو جهة جير على أن ينفذ بعد موته، تعددت الوصايا وأنوعها.
فأنواع الوصية
الوصية بالدين – الوصية بالمال – الوصية على الأهل – الوصية على الأولاد – الوصية على الأيتام – الوصية على الأموال – الوصية على الإنفاق.
فهذه أنواع الوصية المتعارف عليها في مجتمعنا، فنجد بين الفنانين نرى التبرع بالأعضاء، اصبح امر منتشر كثيرًا بينهم.
حيث أثارت إلهام شاهين في الأيام الأخيرة حول قضية التبرع بأعضائها بعد وفاتها إذا كانت أعضائها تصلح لذلك، حتى لا يأكلها الدود، وبعد تصريحاتها أيدت رأيها الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي معلنة عن تبرعها بأعضائها بعد وفاتها، فافي سنة ٢٠١٨ اعلن الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن موافقته على التبرع بالأعضاء بعد وفاته، وأنه يرغب بالتبرع بأعضائه بعد مماته.
وهناك أيضًا فنانين هنود اعلنوا بتبرعهم منهم أميتاب باتشان الذي قال في تغريده عبر حسابه على توتير “ارتدي هذا الوشح لقداسته” مؤكدًا موافقته على التبرع بأعضائه.
وأيضًا في بعض الإعلامين أقروا بذالك منهم عمرو أديب ومحمد الغيطي، فأوصوا بالتبرع بالأعضاء امر معتاد عليه في آيامنا الاخيرة.
لكن الأغرب ان كثير من الفنانين أوصوا بوصايا قبل رحيلهم أصابت العالم بصدمة حقيقية:-
فانجم الكوميديا نجيب الريحاني قد أوصى اقاربه وأصدقائه قبل وفاته ب ١٥ يوم بأن يضعوا صورة له بشخصية كشكش بيه في قبره حيث اوضح بأنه لم يذق طعم النجاح إلا بعد آداءه هذه الشخصية.
اما عبد الحليم حافظ فقد اوصى أن يظل باب منزله مفتوحًا دائمًا لاستقبال محبيه وهذا ماتفعله العائلة حتى الآن في كل عام من ذكرى رحيله.
والفنانة وردة الجزائرية فقد طلبت من الكاتب محمود معروف أن يتفرغ لكتابة مسلسل عن قصة حياتها واشترطت أن تقدمه المطربة أنغام أو آمال ماهر لأنها شديدة الأعجاب بصوتهم.
ومن أغرب الوصايا التي سمعنا عنها وصية المغنية صباح ان يقوموا بالرقص والدبكة على انغام صوتها الصداح وأغانيها الجميلة طول مراسم تشييعها التي امتدت لساعات.