كتبت: منى توفيق
أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود في مؤتمر صحفي نقلته وكالة الأنباء وأس الرسمية السعودية عن مبادرة المملكة لأنهاء الأزمة اليمنية.
موضحا فرحات أن المبادرة تتضمن وقف إطلاق النار تحت مظلة الأمم المتحدة
بالإضافة إلى فتح مطار صنعاء لعدد من الوجهات الإقليمية والدولية ودخول السفن بكل أنواعها مادام ملتزمة بقرار مجلس الامن ، وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية للسفن والمشتقات النفطية من ميناء الحديدة في حساب مشترك في البنك المركزي اليمني ودفع المرتبات منها وفقا لقوائم 2014
كما تتضمن المبادرة دعم المشاورات بين الأطراف اليمنية لتوصل إلى حل سياسي وفقا للمرجعيات الثلاثة وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 2216.
مؤكدا أن المبادرة ستدخل حيذ التنفيذ بمجرد موافقة الحوثين عليها ،وأنها فرصة لمنح الحوثين لتحكيم العقل وانهاء معاناة الشعب اليمني الذي يعاني من الأوضاع الاقتصادية والإنسانية.
متابعا فرحان أن بلاده حريصة على أمن اليمن واستقراره ليعم السلام بالمنطقة الشرق الأوسط
مشددا أنه من حق السعودية الدفاع عن أرضها ومواطنيها والمقيمين على ارضيها من الهجمات المنهجية التي تقوم بها مليشيات الحوثي المدعومة من إيران
في حين لقت المبادرة ترحيب وشكر من الحكومة اليمنية المعترف بها دولياًً لكن المتحدث باسم عضو المجلس السياسي الحوثي رد على المبادرة قائلا ان السعودية لم تقدم شيء جديد.
مشيرا انه سيتواصل في الحوار مع السعودية وعمان والولايات المتحدة لتواصل الى اتفاق سلام .
منوها بالقول بما أن السعودية جزء من الحرب فيجب عليها ان تنهي الحصار الجوي والبحري عن اليمن .
مؤكدا رفضة للمقايضة الملف الإنساني مقابل أمور سياسية مع السعودية .
وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت من قبل عن استعدادها لوقف عمليتها العسكرية في العمق السعودي للبدا بحوار سياسي مقابل وقف الحرب ورفع الحصار عن اليمن.