قال خبراء في الأمم المتحدة أن كوريا الشمالية
زادت واردات وصادرات البضائع المحظورة والمقيدة
مثل الفحم والمنتجات البترولية، في الوقت الذي
تواصل فيه تعزيز برامج الصواريخ النووية والبالستية
غير المشروعة في انتهاك للعقوبات.
وحدد الخبراء الأساليب الجديدة التي تستخدمها
البلاد للتهرب من عقوبات الأمم المتحدة، بما في
ذلك نقل 2.8 مليون طن متري من الفحم من سفن
ترفع علم كوريا الشمالية إلى سفن صينية تتوجه
بعد ذلك إلى الموانئ الصينية.
ويعد هذا انتهاكًا لقرار مجلس الأمن الصادر في
أغسطس 2017، الذي يحظر جميع صادرات الفحم،
وهو أكبر مصدر للنقد الأجنبي لكوريا الشمالية.
وقال الخبراء إن الأرقام جاءت من دولة عضو لم
يحددوها بالاسم، وأضافوا “يرى عدد من الخبراء
أن هذه المعلومات يمكن التأكد منها”.
ورفضت بعثة الأمم المتحدة الصينية بشدة أي
ادعاء بأن الصين انتهكت العقوبات، وقالت في
وقت سابق هذا الأسبوع إن البلاد “تفي دائمًا
بأمانة وجدية بالتزاماتها الدولية وتكبدت خسائر
فادحة وضغطا هائلا في هذه العملية”.
وأعربت البعثة عن “استيائها وقلقها” إزاء تسريب
تقرير الخبراء، الذي كان من غير المقرر نشره حتى
الشهر المقبل.