أعلنت الحكومة الجزائرية، توسيع حظر التجوال المفروض بسبب انتشار فيروس (كورونا) ليشمل 32 ولاية من بينها العاصمة من الساعة 8 مساء إلى 5 فجرا، اعتبارا من بعد غد الثلاثاء، ولمدة أسبوعين، وذلك ضمن إجراءات وقائية أخرى شملت غلق بعض الأنشطة وتحديد مواعيد عمل البعض الآخر.
وقرر رئيس الوزراء الجزائري عبدالعزيز جراد -في بيان للحكومة اليوم الأحد- توسيع حظر التجوال ليشمل 32 ولاية من الولايات الـ 48 هي (الجزائر العاصمة – أدرار – الأغواط – أم البواقي – باتنة – بجاية – بسكرة – البليدة – البويرة – تبسة – تلمسان – تيارت – تيزي وزو – جيجل – سطيف – قالمة – عنابة – قسنطينة – المدية – المسيلة – ورقلة – وهران – إليزي – برج بوعريريج – بومرداس – تندوف – تيسمسيلت – الوادي – خنشلة – سوق آهراس – تيبازة – عين تموشنت).
وذكر البيان أنه يمكن للولاة – بعد موافقة السلطات المختصة – اتخاذ كل التدابير التي تقتضيها الوضعية الصحية بكل ولاية، خاصة إقرار أو تعديل أو ضبط حجر جزئي أو كلي يستهدف بلدية أو مكانا أو حي أو أكثر، تشهد بؤرا للعدوى.
وأضاف أنه تقرر استمرار غلق أسواق بيع المركبات المستعملة في كافة الولايات لمدة 15 يوما، بالإضافة إلى غلق عدة أنشطة لمدة 15 يوما هي صالات الرياضة المغطاة والقاعات الرياضية وأماكن التسلية والاستجمام والترفيه والشواطئ ودور الشباب والمراكز الثقافية.
وأشار إلى أنه تم تحديد مواعيد غلق بعض الأنشطة التجارية في الثالثة عصرا لمدة 15 يوما وهي تجارة الأجهزة الكهربائية، والأدوات المنزلية والديكورات، والمفروشات وأقمشة التأثيث، واللوازم الرياضية، وألعاب الأطفال وأماكن تمركز الأنشطة التجارية، وقاعات الحلاقة للرجال والنساء وتجارة المرطبات والحلويات.
وأوضح أنه فيما يتعلق بالمقاهي والمطاعم ومحال الأكل السريع فيتعين أن تقتصر أنشطتها على بيع المشروبات والمأكولات المحمولة فقط، وهي أيضا ملزمة بالغلق ابتداء من الساعة الثالثة عصرا.
وأكد استمرار منع كل تجمعات الأشخاص مهما كان نوعها والاجتماعات العائلية في كافة الولايات وخاصة حفلات الزواج والختان وغيرها من المناسبات مثل: التجمعات على مستوى المقابر، التي تشكل عوامل لانتشار الوباء، بالإضافة إلى منع عقد الاجتماعات والجمعيات العامة التي تنظمها بعض المؤسسات.
ودعت الحكومة الجزائرية المواطنين إلى المزيد من التعبئة والانضباط للحد من انتشار فيروس كورونا، ومواجهة هذا التحدي الصحي الكبير