أكدت دار الإفتاء المصرية، أن القول إن العلاقة مع الآخر في دين الإسلام وشريعته قائمة على العداء والصدام
والكراهية والعنف والشدة والغلظة قول باطل بنصوص القرآن والسنة وحال النبي صلى الله عليه وآله وسلم
وصحابته الكرام.
وأضافت دار الإفتاء، في فيديو “موشن جرافيك” اليوم الإثنين، أن أمة الإسلام تحمل الرحمة والمحبة للخلق
جميعًا دون نظر لاختلاف في العقيدة أو الجنس واللون.
وأوضح الفيديو أن دعاوى تيارات التشدد وجماعات الإرهاب وطوائف البغاة بوجوب معاداة غير المسلمين هو
تحريف لمعاني ومبادئ القرآن الكريم والسنة المطهرة ؛ لأن الإسلام يحض على حسن التعامل والتعايش مع
الخلق أجمعين، وينهى عن معاداة غير المعتدين.
واختتمت دار الإفتاء فيديو الرسوم المتحركة الجديد بالقول “إن ديننا لا يعرف العداوة ولا يحمل الكراهية، وإنما
يدعو إلى المحبة والرحمة للعالمين، يقول الله تعالى: ﴿لَا يَنْهَاكُمُ الله عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ
مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ الله يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾”.