تقارير وتحقيقاتمقالات

اصطفاف الشعب المصري وراء القيادة السياسية:- ملحمه تاريخيه عظيمه

"الشعب المصري عبر التاريخ.. بطولات خالدة ووحدة لا تهتز في مواجهة الأعداء"

بقلم / إيمان السيد

على مر العصور، شهد التاريخ الملاحم البطولية التي صنعها الشعب المصري في اللحظات الحاسمة، حيث يبرز الشعب المصري دوره بقوته ووحدته وإرادته، ويصطفي ليساند قيادته السياسية، رافضًا التعدي على السيادة المصرية، ومناصرًا للقضية الفلسطينية، التي كان للشعب المصري دور عظيم مشهود له فيها منذ قيامها حتى الآن. تقف مصر وحدها دفاعًا عن القضية، وكان وما زال المصري هو أول من يقف بجانب أشقائه، الشعب الحر الذي لا يهاب عدوًا ولا يخشى تهديد الأفاعي.

حيث إن رد فعل الشعب المصري فاق توقعات الغرب، فرغم الخلافات الداخلية ومحاولات استمرت لسنوات لنزع الوطنية والانتماء، وزعزعة الاستقرار الوطني، وإطلاق شائعات واتهامات باطلة لتحث المواطن على فقدان الثقة في إخلاص وانتماء قادته، جاءت الحقيقة صادمة لهم.

كل هذه المحاولات ظنوا أنها نجحت، حتى جاء اليوم وكانت الصفعة على وجوههم كالجمر، لما رأوا من بسالة الشعب المصري، الشعب الجبار الذي باءت بالفشل كل محاولات تفرقته وتشتته.

وهذا ليس بجديد على شعب مصر العظيم، الذي كتب التاريخ مرارًا عن مقاومة المصريين للغزوات والاحتلال، وكان من أبرزها المقاومة الشعبية التي تصدت بقوتها ضد الاحتلال البريطاني، والعدوان الثلاثي، وحتى حرب أكتوبر المجيدة 1973، التي شهدت فيها مصر انتصارات عظيمة ضد الكيان الصهيوني.

نقول إن كل الشعب المصري هو جيش لمصر، كل مواطن هو جندي يهب دمه فداءً لأرضه، فالأرض عرض يا سادة، مهما كلفنا الأمر. نحن شعب يسعى إلى الموت شرفًا للدفاع عن بلده، نقف وراء قادتنا واثقين بهم، وهذه وحدتنا وتماسكنا مهما غلبتنا الشدائد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock