أن الازمة التي يعيشها المجتمع، الآن ليست أزمة مواد استهلاكية، إنما الأزمة هى “أزمة أخلاق” وضمير في وقت واحد، نعم لقد ضاعت الأخلاق، فى مجتمع كان يوما ما يصدر الأخلاق.
ويتصف بالأخلاق الحميدة أن الذي حدث اليوم بمحافظة الدقهلية، ماهو الا صوره واضحه لحال مجتمع فقد كل شئ من أنواع المروءة والأدب والأخلاق، لقد صنعوا هؤلاء الحمقى بفعلهم الشاذ صورة مؤسفه لحال أمة كانت منذ زمن قليل تتصدر كل شئ حميد وسوف يأتي يوما ما عاجلا او آجلا يكتب عنهم التاريخ بأنهم أنصاف رجال وإن شاءت فهم لا يمثلون الرجال في شئ .
ياسادة الأخلاق في “الإسلام” هي العادات والتصّرفات والسّلوكيّات والآداب الحسنة، التي حثّنا الإسلام على الالتزام بها، وقد كان رسولنا الكريم “محمّد صلّى الله عليه وسلّم” قدوتنا في ذلك، فهو أكمل البشر أجمعين
خلقاً؛ يقول تعالى: “وإنّك لعلى خلق عظيم “،وقد كانت الغاية من رسالة الله سبحانه وتعالى له عن طريق رسولنا الكريم تتلّخص في مكارم الأخلاق الحميدة؛
قال رسول الله “صلّى الله عليه وسلّم”: “إنّما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )ومن مكارم الأخلاق التي على المسلم أن يتحلّى بها؛ الحياء، والصّبر، والصدق، وتقوى الله ومخافته، والأمانة، والوفاء، والكرم، والإيثار، والعدل،
حفظ اللّسان، والعفّة، والتّعاون، والرحمة، والبرّ، والقناعة بما قسم الله وأعطى، والإحسان للغير، والشّكر، والشجاعة، والمروءة.
ومن وجهة نظرى أن أسباب الأزمة الأخلاقية، ضعف التدين في نفوس المسلمين والتصور الخاطئ لشرائع الإسلام وأحكامه وروحه وغياب القدوة الصالحة في كثير من المجالات وطغيان الجانب المادي والاهتمامات
الدنيوية في العلاقات والأعمال وقلة البرامج التوعوية والأنشطة التي تعنى بالجانب الأخلاقي، و طغيان الجانب المادي و الاهتمامات الدنيوية في العلاقات والأعمال واخيرا عدم سن أنظمة وقوانين تحافظ على المبادئ
والقيم الأخلاقية العامة وتوقع العقوبات المناسبة على مرتكبي الجرائم الأخلاقية المتجددة.
ياسادة لابد من وضع تشريعات وقوانين محكمة تحاسب المخطئ فهناك أناسا حتى الآن شغلهم الشاغل هو
أن تنهار الدولة المصرية وذلك عن طريق إقامة أزمات مفتعلة داخل الدوله مره أزمة بنزين وأخرى كهرباء وغيرها
من الأزمات اتمنى من الدوله ان تكون رادعة في مواجهة مصدرين تلك الأزمات.
ياسادة لازالت طيور الظلام تريد أن تهدم دولتنا الحبيبه ولكنهم لو فكروا دقيقه واحده لعلموا ان مصر دوله
محفوظة من الله مهما فعل السفهاء من أزمات وأختم حديثي بكلام أمير الشعراء
“أحمد شوقي”
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت … فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
صلاح أمرك للأخلاق مرجعه … فقوّم النفس بالأخلاق تستقم
إذا أصيب القوم في أخلاقهم … فأقم عليهم مأتماً وعويلاً